اشتكى أهالى منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية، سوء الطرق الرئيسية التى تربطهم بالمدن والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى ندرة مياة الشرب حتى فى فصل الشتاء وغرق الشوارع بمياة الصرف الصحى.
وأعرب المواطنون، عن أملهم فى أن يصل صوتهم للمسئولين لتحسين الخدمات الأساسية، وإعادة بناء المصالح الحكومية الآيلة للسقوط تلافيا لوقوع كوارث محققة مثل مقر محو أمية الكبار.
وقال محمد عبد الهادى ذهبية، أحد سكان مدينة صان الحجر، إن مدينة صان الحجر، تعد من أكبر مدن محافظة الشرقية، وتم تحويلها إلى مدينة عام 2013، كما تم افتتاح مجموعة كبيرة من الإدارات الخدمية داخل المدينة، من بينها إدارة تعليم الكبار فى نفس العام، ومنذ ذلك الوقت يعانى العاملون بإدارة تعليم الكبار بصان الحجر الأمرين، حيث تم تسكين الإدارة مدرسة صان الحجر الجديدة الابتدائية بحى الشاشة، ثم شقة بالمساكن الشعبية على نفقة العاملين، ثم المخيم السياحى، إلى أن تم تسكينهم بمبنى ديوان قطاع صان الحجر الآيل للسقوط.
ومن جانبها، قالت سماح متولى سليمان، متعاقدة بمشروع محو الأمية وتعليم الكبار بصان، إن المبنى غير آدمى وتتساقط الأمطار على رأس العاملين داخل مكاتبهم من سقف المبنى، بالإضافة إلى انخفاض المبنى تحت مستوى الأرض، مما يتسبب فى تتراكم مياة المطر داخل الإدارة، وتصبح بحيرة من المياة، مما يعوق العمل أحيانا كما يجعلهم مهددين بشكل دائم من وقوع كارثة تودى بحياتهم وحياة المواطنين داخل المبنى.
المبنى متهالك
المبنى أيل للسقوط
المبنى غير أمن
مقر محو الامية وتعليم الكبار
السقف يتساقط على العاملين
حمامات
العاملين داخل المبنى
العاملين مهددين بانهيار المبنى عليهم
العاملين داخل المبنى الايل للسقوط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة