الخارجية الأمريكية تطلب ميزانية قدرها 39.3 مليار دولار فى 2019

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 07:23 ص
الخارجية الأمريكية تطلب ميزانية قدرها 39.3 مليار دولار فى 2019 وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس الإثنين مشروعها لموازنة السنة المالية 2019 والذى يتضمن زيادة كبيرة فى النفقات العسكرية وخفضا كبيرا فى نفقات وزارة الخارجية.

وأظهر مشروع الموازنة أن النفقات العسكرية سترتفع من 612 مليار دولار فى 2018 إلى 686 مليار دولار فى 2019، ما يمثل زيادة بأكثر من 10% فى موازنة البنتاجون يقابلها خفض كبير فى النفقات على المهام الدبلوماسية والانسانية.

وبذلك فإن إدارة اترامب لا تخفى بأن اولويتها هى تعزيز القدرات العسكرية للبلاد فى ظل المنافسة الحامية التى تواجهها، بحسب البنتاجون، من قبل كل من روسيا والصين.

وقال مسؤول فى البنتاجون للصحفيين إنه "اذا لم نعالج هذه المشكلة فإن تآكل التقدم العسكرى للولايات المتحدة على الصين وروسيا يمكن أن يضعف قدرتنا على ردع المعتدين المحتملين واستخدام القوة فى مناطق استراتيجية أساسية".

ويلحظ مشروع الموازنة للسنة المالية 2019 استحداث 25900 وظيفة عسكرية جديدة، فضلا عن استثمارات ضخمة فى مجالات الطائرات والسفن والمنظومات البرية والدفاع الصاروخى.

ومشروع الموازنة الذى عرض الاثنين لديه فرص ضئيلة لأن يتم إقراره بصيغته الحالية، ولكنه ينطوى على رسالة سياسية قوية بشأن أولويات الادارة الجمهورية.

ويعمل الكونجرس بصفته صاحب الصلاحية فى إقرار الميزانية الفيدرالية على دراسة مشروع موازنة للعامين 2018 و2019 بموجب اتفاق بين الحزبين الجمهورى والديموقراطى.

ويعارض قسم كبير من البرلمانيين خفض مخصصات وزارة الخارجية وقد سبق لهم وأن أحبطوا محاولة مماثلة جرت العام الماضى.

وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون فى معرض اشادته بمشروع الموازنة إن "الرئيس ترامب خصص اليوم 39,3 مليارات دولار فى موازنة السنة المالية 2019 لوزارة الخارجية والوكالة الدولية للتنمية (يو اس ايد)".

وعلى سبيل المقارنة فإن ادارة ترامب طلبت فى مشروع موازنة العام 2018 تخصيص 37,6 مليارات دولار لوزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية.

ولو وافق الكونجرس على تلك الموازنة لكانت نفقات الدبلوماسية الأمريكية ستنخفض بنسبة 30% بالمقارنة مع العام 2017 حين بلغت 55,6 مليار دولار.

غير ان اعضاء الكونجرس على اختلاف مشاربهم عارضوا مقترح الادارة، معتبرين ان هذا الخفض الكبير جدا فى الانفاق الدبلوماسى يعرض للخطر مصالح الولايات المتحدة وجهازها الدبلوماسى الاضخم فى العالم والجهود التى يبذلها لحل ازمات دولية عديدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة