تواصل الدائرة 11 إرهاب، بحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الإثنين، نظر محاكمة 23 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة"، فض الأحراز فى القضية، وضمت الأحراز شرح لطرق التفجير عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، ومحمد رأفت ذكى، ومختار العشماوى، وسكرتارية حمدى الشناوى وأسامة شاكر.
وفضت المحكمة الحرز الخاص بالمتهم محمد يحيى الشحات، وهو عبارة عن حقيبة زرقاء اللون، وتبين بداخلها جهاز حاسب آلى محمول، أسود اللون... وأمرت المحكمة بفك الجزء الخاص بذاكرة الحاسب الآلى "الهارد"، وقرر الفنى ان محتوى الهارد بداخلة بارتشن "f"، وبارتشن "g"، و"h"، وبفتح البارتشن "f"، تين أنه يحتوى على بعض المجلدات، والمجلد الأول تبن انه فارغ، والمجلد الثانى معنون باسم الحكمة، وبداخله فلدر بعنوان "النصرانية تتحدث ومن له أذان يسمع"، وفلدر آخر بعنوان "يسوع المسيح".
وأكد خير المساعدات الفنية أن البارتشن"g"، وبفتح المجلد الأول تبن أنه يحتوى على 144 عنصر، وتبن احتوائها على مقاطع صوتيه لأحكام التلاوة، وبفتح المجلد الثالث تين أنه يحتوى على 77 عنصر، وتبين أنها ملفات صوتيه عن مخارج الحروف والألفاظ.
وفى البارتشن"h"عثر الفنى على مجلد بعنوان " انتحار الملحدين"، ومجلد بعنوان "التفجير عن بعد"، وبداخله فيديو فيديو سريع ظهر به هاتف محمول به توصيلات سلكية، وملف نصى بعنوان "أساليب التفجير عن بعد"، وملخص التفجير بالهاتف المحمول، وطريقة عمل التفجير عن بعد، وملف نصى من 33 صفحة لطرق التفجير بالعبوات، ورسوم توضيحية لطرق، وملف بعنوان "القناصة"، ويحتوى على صور للبندقية القناصة، وصور لملوك ورؤساء العرب ، منهم صور للملك حسين والرئيس الأسبق حسنى مبارك، والرئيس الفلسطسنى، وصور لكيفية فتح السلاح، وصور لنظارات معظمة، وصور توضيحية لكيفية فك وتركيب السلاح.
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
