حسن راتب: تغطية إعلامية لانتخابات الرئاسة ولا أتدخل فى السياسة التحريرية للقناة

الخميس، 01 فبراير 2018 01:12 م
حسن راتب: تغطية إعلامية لانتخابات الرئاسة ولا أتدخل فى السياسة التحريرية للقناة حسن راتب
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

- مصر تحت قيادة السيسى حققت العديد من الإنجازات وزمن العجز قد ولى

- الرئيس السيسى يسعى لتحقيق حلم الأمة ويعبر بنا من واقع صعب إلى مستقبل رائع وآمال كبرى

- المشاركة فى الانتخابات مهمة وطنية كبيرة تقع مسئولياتها على عاتق كل مصرى 


أكد الدكتور حسن راتب رئيس شبكة فنوات المحور أن قناة المحور وفى إطار واجب وطنى ومهنى ستقوم بعمل تغطية إعلامية مهنية للانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن منطلق حيادى ومهنى ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لترشحه للمرة الثانية، وهذا معلن بشكل واضح وصريح، لكننا مع الديمقراطية ونحافظ على حق كل المرشحين فى التغطية الإعلامية لمؤتمراتهم وفعالياتهم ومناقشة برامجهم ومتابعة تصريحاتهم، لذا أوصيت كافة العاملين فى القناة بأن تكون التغطية موضوعية دون تجريح أو إساءة لأى من المرشحين مهما اختلفنا معه.


 
وأضاف راتب لا أتدخل فى السياسة التحريرية للقناة لكننى أراقب من بعيد مدى التزامها بالمصلحة الوطنية، وما دامت تحقق هذا الهدف وتسير على مبدأ الحيادية والمعايير المهنية وقيم المجتمع المصرى والعربى لا أتدخل، ويكفى أن قناة "المحور" ترفع دائمًا شعارًا نفتخر به، وهو أنها "قناة الأسرة العربية"، وهو ما يعيه جيدا كل العاملين فيها، الذين لا تخرج أهدافهم عن الهدف الذى أنشئت لأجله القناة منذ أكثر من 15 سنة، إدراكا منا لأهمية المشاركة مع الوطن فى تحقيق أهداف التنمية.

وأشار راتب إلى أن أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية ينبغى أن تشارك وتساهم فى نشر هذا الوعى لدى الناخبين، لأن رسالة الإعلام لابد أن تكون "تنويرية" لتوضيح حجم الإنجازات وأبعاد المشاكل للمجتمع وشرح حجم الآثار السلبية المترتبة على الخوف من اتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادى.

وأوضح راتب أن فى حياة الأمم أيام فارقة ولحظات حاسمة تختلط فيها بعض الأوراق وتختلف الأراء، لكن تظل القيم هى القيم حتى عند المنحرف لأنه يعى داخل نفسه أنه مخطئ، ولا شك أن مصر عاشت وتعيش الآن لحظات فارقة فى تاريخها تحولت فيها من "لا دولة" إلى "دولة"، وبعد ثورتين قيل فيهما ما قيل تظل ثورة 30 يونيو فى مجملها وحقيقتها ثورة إنقاذ فارقة التف فيها جموع الشعب حول قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

وكذلك نحن الآن أمام مهمة وطنية كبيرة تقع مسئولياتها على عاتق كل مصرى، له حق التصويت، وصوت كل مواطن أمانة يحاسبه الله عليها، فيجب أن يعطيها لمن يستحق، وذلك لأنه فى مقام الشهادة «ومن يكتم الشهادة آثم قلبه»، لذا ليست المشاركة فى الانتخابات فقط لخدمة وطننا فى هذه المرحلة الهامة، لكنها أيضا بمثابة واجب وطنى وعقائدى أمرنا به من قبل المولى عز وجل.


وقال حسن راتب أرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الأكفأ والأقدر والأولى باستكمال الحلم الذى بدأه فى 2014 وعلى مدار سنوات ولايته الأولى لبناء دولة كبرى، وتحقيق مسيرة البناء التى بدأها مع الشعب المصرى خلال الـ4 سنوات الماضية.

 

وأضاف رئيس شبكة قنوات المحور أن أهم الإنجازات فى تقديرى هى إرساء قواعد الدولة واستكمال مؤسساتها التشريعية والتنفيذية وإعادة الاستقرار، الذى جعل مصر تستعيد مكانتها فى الداخل والخارج واستكمال دورها الريادى على المستويين العربى والأفريقى. 

 

وتابع راتب أن الإنجازات، التى تمت فى ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى الأولى لا تقاس فقط بحجمها الكبير ولا مردودها الاقتصادى المباشر، بل يجب النظر إلى ما ترمز إليه من معانٍ غير مباشرة، مثل تجسيد إرادة المصريين، والتلاحم بين الشعب وقيادته السياسية، وسرعة إنهاء المشروعات وجودة أدائها، ما يؤكد أن مصر قادرة على إنجاز ما تريد وأن "زمن العجز" قد ولى.


وأكد راتب أن الإنجاز الحقيقى للرئيس هو تحديه لمشكلات كبيرة ومستعصية، فى مقدمتها قرارات الإصلاح الاقتصادى الصعبة، التى خشى الرؤساء السابقون من اتخاذها، خوفًا من تأثيرها فى شعبيتهم، حتى تعاظمت المشكلات وتضاعفت، وأصبح لكل سلعة سعران، وفسد المناخ الاقتصادى واختلت حركة السوق، متطرقًا فى الوقت ذاته لرؤيته فى الانتخابات الرئاسية، وإن الرئيس لا يحتاج حملات انتخابية.. وواجه مشكلات لم يجرؤ سابقوه على الاقتراب منها.

 حسن راتب

حسن راتب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة