تقارير القارة السمراء على موائد أجهزة بكين الأمنية.. صحفى فرنسى يكشف تجسس الصين على الاتحاد الأفريقى.. ويؤكد: زراعة أجهزة التنصت تمت بمقر الاتحاد داخل إثيوبيا قبل 5 سنوات.. ومندوب الدولة الآسيوية: التحقيق سخيف

الخميس، 01 فبراير 2018 08:00 م
تقارير القارة السمراء على موائد أجهزة بكين الأمنية.. صحفى فرنسى يكشف تجسس الصين على الاتحاد الأفريقى.. ويؤكد: زراعة أجهزة التنصت تمت بمقر الاتحاد داخل إثيوبيا قبل 5 سنوات.. ومندوب الدولة الآسيوية: التحقيق سخيف الاتحاد الافريقى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مفاجأة من العيار الثقيل ، كشفت تقارير إعلامية غربية تنصت الصين على مقر الاتحاد الأفريقى فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، منذ 5 سنوات عبر زراعة أجهزة تنصت خلال تشييده عام 2012 ، وهو الذى نفته بكين مؤكدة أن تلك التقارير "سخيفة" ولا تحتاج الرد عليها.

 

التقرير الذى انفردت به صحيفة "لوموند" الفرنسية على نسختها المطبوعة ، ونشرت تفاصيله صحيفة "التايمز" البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس كشف أن الصين زرعت أجهزة تنصت فى مقر الاتحاد الأفريقى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال تشييده قبل خمس سنوات من الآن، موضحة أن الأمر تم اكتشافه عندما كان خبراء تكنولوجيا المعلومات يتحققون من سبب عمل أجهزة الخوادم "السيرفر" الخاصة بالمقر بشكل مكثف، ومعاناتها من ضغط كبير خلال ساعات قليلة بين منتصف الليل وحتى الثانية صباحا.

قادة القارة السمراء فى أحد القمم السابقة

 

ووجد الخبراء التقنيون أن أجهزة السيرفر كانت متصلة بأخرى فى شنجهاى حيث تم نسخ محتويات حواسيبهم على خوادم صينية منذ عام 2012، بحسب ما ذكره تحقيق نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، الذى أضاف أن "خبراء الأمن السيبرانى فى إثيوبيا عثروا على ميكروفونات مخبئة داخل المكاتب والحوائط"، مشيرة إلى أن مهندسين صينيين كانوا يعملون داخل المبنى على صيانة أجهزة الكمبيوتر خلال يناير العام الماضى.

 

وتشير الصحيفة إلى أن مسئولا فى الاتحاد الأفريقى أكد أن القادة الأفارقة لا يعلمون شيئا عن هذا الأمر، وأن الاتحاد اتخذ عدة خطوات لتحصين أجهزة الحواسب ضد الاختراق أو القرصنة الإلكترونية.

 

وفى المقابل ندد كوانج ويلين، المندوب الصينى لدى الاتحاد الأفريقى، بالتقرير الفرنسى ووصفه بأنه "سخيف" . وتنعقد قمة الاتحاد الأفريقى، التى تجرى مرتين كل عام، فى قاعة مؤتمرات بناها الصينيون كرمز على صداقتهم مع إفريقيا حيث تم تدشينها فى نفس العام الذى بدأ فيه التجسس المحتمل، وأكد ويلين أن التقرير الذى نشر الأسبوع الماضى عشية انطلاق القمة "سيقوض صورة الصحيفة" لا العلاقة بين الصين وإفريقيا.

ولم يشر قادة الاتحاد إلى التقرير فى خطاباتهم الافتتاحية الأحد الماضى، فيما قلل رئيس الوزراء الاثيوبى هايله مريم ديسيلين من شأن المعلومات التى كشفتها "لوموند"، وقال للصحفيين "لا يوجد شئ ليتم التجسس عليه، لا أصدق ذلك". وتشير "لوموند" إلى أنه تم تغيير خوادم الاتحاد الأوروبى فيما أعيد تجديد نظمه التقنية بعدما جرى الكشف عن عمليات النسخ، وذكرت الصحيفة كذلك أن خبراء الأمن الالكترونى الإثيوبيين أزالوا ميكروفونات كانت مزروعة فى طاولات وجدران المقر.

 

والصين منخرطة بشكل كبير فى افريقيا حيث تقدم مرارا قروضا بفوائد منخفضة وهدايا إلى دول القارة فيما بلغت قيمة التبادل التجارى بين الطرفين 149.2 مليار دولار عام 2016.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة