رئيس تيار الغد السورى يبحث مع مسعود بارزانى الأوضاع فى شرق سوريا

الخميس، 06 ديسمبر 2018 09:25 م
رئيس تيار الغد السورى يبحث مع مسعود بارزانى الأوضاع فى شرق سوريا رئيس تيار الغد السورى يلتقى مسعود بارزانى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا، الزعيم الكردى مسعود بارزانى فى اقليم كردستان العراق.

وقال المكتب الاعلامى لتيار الغد السورى فى بيان صحفى، اليوم الخميس، ان الزيارة كانت مناسبة لطرح سلسلة افكار مشتركة حول الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا والعراق وتطورات الأحداث في الشرق الأوسط في ظل الحراك السياسي والأوضاع الأمنية الحساسة. 

وأكد تيار الغد السورى ان الاجتماع بحث طروحات الحل السياسي للأزمة السورية والسبل الكفيلة بالعمل المشترك لإنضاج حل قابل للتطبيق ومتوازن ، يؤمن الخروج من الأزمة الراهنة بما يعود بالخير على عموم الشعب السوري، ويحفظ علاقات سوريا بجيرانها وأصدقائها.

وفي هذا الإطار اعتبر الجربا أن مسعود بارزانى فى مقدمة الشخصيات الصديقة والداعمة للشعب السورى وتطلعاته نحو الاستقرار والحريّة والازدهار.

وتركز البحث حول الأوضاع فى شرق سوريا والآليات الضرورية لتخفيف التوترات بما يضمن وحدة الصف وإبعاد شبح التشنج عن المنطقة لما لذلك من آثار بالغة الأهمية على الأمن والاستقرار فى عموم سوريا.

وفي السياق عينه تم التطرق الى الارهاب الذي تمارسه بعض الجيوب التابعة لداعش، وضرورة العمل على آلية مشتركة لتطوير سياسة التصدي للإرهاب وصولا الى إنهائه ومعالجة ذيوله وأسبابه بالسبل السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بالانتقال بسوريا كما العراق الى مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية والتقدم.

وقد هنأ الجربا بارزانى بالحكومة العتيدة فى الإقليم، منوها بالجهود السياسية والأمنية الجبارة التى بذلها بارزانى للوصول إلى ما وصل اليه الإقليم من استقرار سياسى، انعكس ازدهارا امنيا ونموا اقتصاديا لافتين.

من جانبه أثنى بارزانى على العلاقات السورية المميزة مع الاقليم والتى يشكل رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا أحد أعمدتها، مؤكدا ان التعاون سيتواصل في كل المجالات، للوصول الى الأهداف المشتركة التي تخدم الشعبين وتقدم نموذجا سياسيا يحتذى به.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة