مخاوف ليبية من محاولات تمكين المتشددين فى "الملتقى الوطنى الجامع"

الأحد، 30 ديسمبر 2018 12:15 ص
مخاوف ليبية من محاولات تمكين المتشددين فى "الملتقى الوطنى الجامع" مصطفى الزائدى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية د.مصطفى الزائدى، أن الملتقى الوطنى الجامع غامض وهو مجرد شعار طرحه المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة، متهما مركز الحوار الإنسانى المشرف على التنسيق للملتقى الوطنى الجامع بأن دوره مشبوه.
 
 
وأكد الزائدى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، اليوم السبت، رفض السلطات التونسية دخوله البلاد للمشاركة فى الاجتماعات التى تحتضنها تونس للتنظيم للملتقى الوطنى الجامع، مشيرا إلى أن البعثة فى حال لم تحدد موقف واضح من الملتقى وإلا سينسحبوا من الملتقى الوطنى الجامع.
 
 
وأوضح أنه لا يوجد مبرر لمنعه من دخول تونس للمشاركة فى الاجتماعات التحضيرية للملتقى، مؤكدا أن نجاح الملتقى يتوقف على عنصرين أساسيين وهو الأطراف المشاركة والموضوعات التى ستناقش، مؤكدا أهمية مشاركة 4 أطراف رئيسية فى الملتقى وهم أنصار النظام الليبى السابق، وأنصار ثورة 17 فبراير، القبائل الليبية، القوات المسلحة الليبية، مشددا على أهمية مناقشة قضايا فاعلة كل ينجح الملتقى ومنها المصالحة الوطنية وقضايا المحليات.
 
 
وأوضح أن الموضوعات التى مناقشتها فى الملتقى الوطنى الجامع هامة جدا كل ينجح، محذرا من اى محاولات تجرى لتقاسم السلطة بين الأطراف الليبية وضرورة مشاركة أطراف سياسية مؤثرة على الأرض.
 
 
ودعا الزائدى بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بالتعاطى بشكل متوازن مع القوى والأطراف الليبية، معربا عن تخوفه من آية تحركات تدفع نحو تمكين الإسلام السياسى فى ليبيا مجددا،  داعيا مصر لمساندة القوى الوطنية الليبية لنزع فتيل الأزمة فى البلاد وإيجاد حل للأزمة الراهنة.
 
 
وأشار الزائدى إلى أن فشل اتفاق الصخيرات كان سببه عدم توافق أبناء الشعب الليبى على الاتفاق المعيب، مشددا على أهمية التطرق للموضوعات التى تشغل بال الرأى العام الليبى.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة