2018 عام عودة سوريا للحضن العربى.. زيارة البشير وبرهم صالح بداية لكسر عزلة الأسد.. فتح الإمارات لسفارتها فى العاصمة السورية ودخول الجيش السورى لمنبج يؤكد عودة سلطة الدولة.. ودعوات لإعادة "بشار" للجامعة العربية

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 08:00 م
2018 عام عودة سوريا للحضن العربى.. زيارة البشير وبرهم صالح بداية لكسر عزلة الأسد.. فتح الإمارات لسفارتها فى العاصمة السورية ودخول الجيش السورى لمنبج يؤكد عودة سلطة الدولة.. ودعوات لإعادة "بشار" للجامعة العربية زيارة البشير وبرهم صالح بداية لكسر عزلة الأسد
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشكل عام 2018 بداية لعودة سوريا إلى الحضن العربى عقب التحركات المكثفة التى تقوم بها دول عربية، لبحث عودة سوريا إلى مقعدها فى الجامعة العربية والتحركات التى تجرى لتمكين قوات الجيش من السيطرة على مدن الجنوب والشمال السورى بشكل كامل.

التحركات التى تجرى وتكللت بزيارة الرئيس السودانى عمر البشير إلى دمشق وتخطيط الرئيس العراقى للقيام بزيارة فى القريب العاجل، إضافة لفتح الإمارات لسفارتها فى دمشق بعد اغلاقها عام 2011، يؤكد وجود رغبة عربية لعودة دمشق إلى محيطها العربى واعادة ترتيب بيت العرب، وحمايته من انقسامات تسعى بعض الدول الإقليمية لترسيخها فى دولنا العربية لتحقيق أغراض خبيثة.

 

بدوره أكد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، الجمعة، أن سوريا بلد عربي رئيسي في المنطقة. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر: "لم ننقطع عن سوريا ولم تنقطع عنا رغم الظروف الصعبة".

وأضاف وزير خارجية البحرين أن بلاده تقف مع سوريا لحماية سيادتها وأراضيها من أي انتهاك، مضيفا "نقف مع هذا البلد في إعادة الاستقرار إلى ربوعه وتحقيق الأمن والازدهار لشعبه الشقيق".

يذكر أن تصريحات وزير الخارجية البحرينى، أتت بعد أن أعلنت البحرين مساء الخميس استمرار العمل في سفارة المملكة لدى سوريا.

وأوضحت وزارة الخارجية البحرينية فى بيان أن "العمل في سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة مستمر، علماً أن سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع".

hiiiii5___hiiiii5_image

وأضاف البيان "تؤكد وزارة الخارجية حرص مملكة البحرين على استمرار العلاقات مع الجمهورية العربية السورية، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها ويحقق للشعب السوري الشقيق طموحاته في السلام والتنمية والتقدم".

التحركات السياسية التى تجرى فى سوريا تتزامن معها تحركات عسكرية تقوم بها قيادة الجيش السورى، وذلك لبسط السيطرة على مدن الشمال السورى وكان آخرها دخول الجيش السورى إلى مدينة منبج لحمايتها من أى عملية عسكرية مرتقبة فى الشمال السورى.

وقالت القيادة العامة للجيش السورى فى بيان صادر عنها اليوم الجمعة، انه "انطلاقاً من الالتزام الكامل للجيش والقوات المسلحة السورية بتحمل مسؤولياته الوطنية في فرض سيادة الدولة على كل شبر من أراضيى سوريا واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية عن دخول وحدات من الجيش السورى إلى منبج ورفع علم سوريا."

ويعد دخول الجيش السورى إلى مدينة منبج بداية اعلان هزيمة مشروع الأكراد باقامة فيدرالية شمال البلاد، وحماية سوريا من مخطط التقسيم والتفتيت الذى تخطط له بعض الدول، فضلا عن بث رسائل طمأنة لأهالى المدينة بأن الجيش السورى جاء ليتصدى لأى تدخلات عسكرية تركية فى تلك المنطقة.

وأكد الجيش السورى أنه تأكيدا على أهمية تضافر جهود جميع أبناء السورى، تجدد صون السيادة الوطنية وإصرارها على سحق الإرهاب، ودحر كل الغزاة والمحتلين عن تراب سوريا الطاهر، وتضمن القوات المسلحة السورية الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم الموجودين في المنطقة، وفقا للبيان.

وكانت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، أعلنت في وقت سابق الجمعة، انسحابها من منبج، داعية الحكومة السورية لدخولها وحمايتها من تهديد الهجمات التركية. وقالت الوحدات، التى تعتبرها تركيا جماعة إرهابية وتعهدت بسحقها، إن مقاتليها كانوا قد انسحبوا من منبج لقتال داعش فى شرق سوريا.

منبج

وكان قائد مجلس منبج العسكرى، أكد في تصريحات صحفية، أمس الخميس، أن القوات الحكومية السورية تعزز تواجدها فى ناحية "العريمة" التابعة لمنبج بعد التهديدات التركية بدخول المدينة، كما عاد إليها الجنود الروس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة