مات أبي وقمنا بدفنه في مقبرة للعائلة في مكان بعيد عن القرى فلم نقف فيه على اتجاه القبلة بالضبط ثم تبين خطأ الاتجاه الذى دفنا به وانحرافه عن القبلة فهل نعيد دفنه مرة أخرى ؟،سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف ،وجاء رد اللجنة كالآتى:
اختلف الفقهاء فى توجيه الميت فى قبره إلى القبلة على قولين والمفتى به من قول الحنفية والمالكية من عدم وجوب توجيه الميت إلى القبلة فى قبره، وأن المندوب وضعه تجاه القبلة،و لو وضع الميت غير موجَّه للقبلة ولم يُهَلْ عليه التراب وجب تدارك ذلك، فإن أهيل عليه التراب لم ينبش قبره مرة أخرى، وهو المفتى به احتراماً للميت وصيانة له عن الامتهان.
وهو خلاف قول الشافعية والحنابلة، قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: ويستحب أن يجعل الميت أي يضجع في قبره على شقه الأيمن ووجهه إلى القبلة، لأنها أشرف الجهات.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمدة المقطم
اعتقد انها مسألة تنظيمية فقط
قال صلى الله عليه وسلم ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث .....الى آخر الحديث) وكذلك ماذا عن الغريق الذى لم يعثر على جثمانه ، وماذا عن عظام العضامة بعد تطهير المدافن ، اذاَ هى مسألةلتنظيم المقابر حتى لا يكون الدفن عشوائى ويأخذ مساحات اكثر من اللازم
عدد الردود 0
بواسطة:
TAREK
ياشيخنا الجليل
لم نستفيد من اجابتك هل نأخذ بقول الحنفية والمالكية ام نأخذ بقول الشافعية والحنابلة افتح الشباك ولا اقفل الشباك والله اعلم