كريم عبد الجواد: أتطلع لبطولة العالم وفخور بالفوز على ثلاثة مصنفين مصريين

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 03:22 م
كريم عبد الجواد: أتطلع لبطولة العالم وفخور بالفوز على ثلاثة مصنفين مصريين كريم عبد الجواد
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وعد كريم عبد الجواد لاعب النادى الأهلى المصنف رقم 9 على العالم لرجال الاسكواش، بمواصلة تقديم العروض القوية ببطولة جى بى مورجان، والتى تستضيفها نيويورك يناير المقبل.

المقاتل صاحب الوجه الطفولى ضاعف ألقابه فى الموسم الجارى بعدما نجح فى حصد بطولة بلاك بول المفتوحة للاسكواش، بعد أيام قليلة من حصد لقب بطولة باكستان، ليتأهل بشكل رسمى إلى بطولة جى بى مورجان مع على فرج ومحمد الشوربجى المصنفين الثانى والأول.

جواد تمكن من الإطاحة بثلاث مصنفين مصريين يسبقونه فى التصنيف العالمى من بطولة بلاك بول، حيث تمكن المصنف التاسع من الفوز على محمد الشوربجى المصنف الأول فى ربع نهائى بلاك بول، ثم طارق مؤمن المصنف الرابع فى الدور نصف النهائى، قبل أن يتغلب على على فرج المصنف الثانى فى المباراة النهائية ويحصد لقب البطولة.

لاعب الأهلى أعرب عن نفاد صبره فى انتظار 2019، لخوض منافسات جديدة، وقال جواد فى تصريحات صحفية لأحد المواقع الأجنبية: "طريقة لعبى تتلخص فى الكرة الطائرة، والهجوم القصير، وألعب بهذا الأسلوب فقط عندما أكون جاهز بدنياً".

وأضاف عبد جواد كان من الرائع أن الثقة البدنية لم تخوننى فى مباريات بلاك بول وبعد فترة الاستجمام والراحة التى حصلت عليها أتمنى أن أتمكن من العودة لمواصلة العروض القوية.

وواصل كريم فى بداية الموسم أخبرنى عمر عبد العزيز مدربى أن الأمر سيستغرق نحو أربع بطولات لأستعيد اللياقة البدنية وتقديم أداء أفضل، وكان هذا الأمر محبطاً، لكن بثبات بدأت النتائج الإيجابية تعيد ثقتى بنفسى وأشعر أن حركتى داخل الملعب تتحسن وضربتى أكثر دقة.

بطل العالم أكد أن الموسم السابق كان قاسياً للغاية، حيث لم يتمكن من تطوير لياقته البدنية.

واختتم جواد بأنه سعيد بحصد اللقب الأخير فى بيته بعدما حصد لقب البطولة بالقاهرة، مشيراً إلى أنه يتطلع الآن إلى بطولة العالم التى حصد لقبها سابقاً، مشيراً أنه يثق فى قدرته على استعادة اللقب، معترفاً بالفضل فى تطور مستواه لمدربه عمر عبد العزيز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة