اللى يصبر ينول.. "سارة" رسامة فاتها المعرض المحلى فشاركت بلوحتها فى معرض روما

الأحد، 11 نوفمبر 2018 10:00 م
اللى يصبر ينول.. "سارة" رسامة فاتها المعرض المحلى فشاركت بلوحتها فى معرض روما سارة إمام
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داخل غرفتها جلست سارة إمام وسط الألوان وخامات الرسم الخاصة بها، تستجمع إلهامها وذوقها الخاص، وتبدأ فى تحويل اللوحة الصماء لعمل فنى متكامل يحمل بين تفاصيله رسالة وهدف، كانت تستعد صاحبة الـ25 عاما للمشاركة فى أحد المعارض المحلية، وما أن انتهت منها فوجئت بتأخرها عن اللحاق بالمعرض، حزنت بشدة ولكن القدر كان يخفى لها ما هو أجمل، حيث مشاركتها باللوحة فى معرض الجمعية العربية الأوروبية بروما.

اللوحة
اللوحة

 

سارة إمام
سارة إمام

 

بدأت سارة رحلتها مع الرسم منذ سنوات دراستها للثانوية العامة، برسم البورتريه، والوجوه، وتقليد الرسوم فى الجرائد، حتى التحقت بكلية التربية النوعية، واستكمال الدراسات الحرة فى فنون جميلة عقب التخرج عام 2017، فاهتمت بالمعارض وتعمقت أكثر فى رسم المزيد من اللوحات، وشاركت فى عدة معارض،  فدائمًا ما تحرص سارة على أن تحمل لوحاتها رسائل وهدف، وهو ما وضح فى تفاصيل لوحتها "The Danish girl".

سارة مع اللوحة
سارة مع اللوحة

 

فى المعرض
فى المعرض

 

تتحدث سارة لـ"اليوم السابع" حول الطريقة التى شاركت بها فى المعرض المقام حاليًا، فتقول إنها التقت الإعلامى والفنان ناصر الجيلانى، رئيس الجمعية العربية بروما، والذى أعجب بلوحتها ودعاها للمشاركة فى معرض ”Messagi a rome”، والذى يحرص فيه على إبراز مواهب الشباب العربى وتقديم رسائلهم من خلال اللوحات الفنية.

لوحات سارة
لوحات سارة

 

سعادة كبيرة اجتاحت قلب سارة على الفور وعلمت وقتها ان القدر كان يخفى لها الكثير بعدما تأخرت على المشاركة فى المعرض المحلى، وعن فكرة اللوحة تقول ابنة الشرقية إنها شاهدت فيلم The Danish Girl، وتأثرت بالبطلة كثيرًا، وشعرت بأنها تريد نقل شعورها نحوها فى لوحة، حيث كانت تلك البطلة شخصية داعمة لمن حولها، ولكنها من الداخل تشعر بالفراغ والحزن الدفين، وهو ما وجدت فيه سارة تفاصيل عديدة تمكنت من تجسيدها بالفرشاة والألوان.

لوحات سارة
لوحات سارة

 

وتابعت سارة أنها دائمًا تتلقى التشجيع من أسرتها نحو المزيد من التقدم فى رسوماتها، ولكن تظل علاقتها بصديقة الدراسة الجامعية "آية خليل"، هى كلمة السر، فهى الداعمة والمشجعة لها وتقول: "أحلى حاجة إنك تلاقى فى رحلة الحياة اللى يسندك ويصدق موهبتك"، وهو ما وجدته سارة فى صديقتها.

 
سارة وصديقتها آية خليل
سارة وصديقتها آية خليل

 

أحلام كثيرة تراود سارة، ويظل حلم المشاركة فى معارض أكبر داخل مصر وخارجها هو الحلم الأكبر، كما تحلم بأن تتضمن لوحاتها رسائل وقيم خاصة بمشاعر المرأة، وقضاياها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة