يستغيث المزارعون بقرية الريان بمحافظة الفيوم باللواء عصام سعد محافظ الفيوم لتقنين أوضاعهم وإنهاء الإجرءات الخاصة بتقنين أراضيهم التى استصلحوها منذ ما يزيد عن 10 سنوات وأصبحت مصدر رزق لأبنائهم وتقدموا بطلبات لتقنين أوضاعهم وتم إنهاء كافة الإجرءات الخاصة بذلك وسداد كافة المصروفات إلا أنهم فوجؤا مؤخرا بوزارة البيئة تزيل جزء من زراعاتهم وتؤكد لهم أنهم متعديين على أراضى المحمية وعليهم التقدم بإجرءات حق الإنتفاع وبالفعل تقدموا بهذه الأوراق دون أن يتلقون رد ويتعرضون لإزالة محاصيلهم بعدما أنفقوا عليها آلاف الجنيهات.
يقول هانى حميدة السيد أحد الأهالى أنه زرع أرضه التى اشتراها من مواطن منذ 10 سنوات وقام بالزراعة سنوات وفى العام الماضى طالبته إارة أملاك الدولة والوحدة المحلية بالتقدم بإجرءات تقنين الأرض وبالفعل تقدم ودفع كافة الرسوم والمصروفات للتقنين وفى هذا العام فوجئ وبعد 10 سنوات بالموظفين التابعين لوزارة البيئة تزيل مساحات من أرضه وتبلغه أن جزءا من الأرض تعدى على أراضى تابعة للبيئة وعندما سأل عن الحل أبلغوه أنه عليه أن يتقدم بإجرءات حق الإنتفاع وبالفعل تقدم بالأوراق اللازمة ولم يتلقى ردا حتى الآن.
ولفت المزراع إلى أنه لم يتم توجيه أى إنذار لهم على مدار السنوات الماضية وهذا العام فقط تذكرت البيئة أننا متعديين وانتظروا حتى زرعنا محصولنا وأنفقنا عليه آلاف الجنيهات وتراكمت علينا الديون من المبيدات والبذور على أمل أن نجنى محصولنا ونسدد ما علينا وقاموا بتنفيذ الإزالات فى أراضينا.
وأكد المزارع أن الأراضى لا تروى بمياه بحيرة وادى الريان وتروى بمياه الرى، قائلا: "نحن مستعدين لسداد أية غرامات لتقنين أوضاعنا ولكننا نريد فقط مسؤل يرشدنا للطريق الذى نسير فيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة