"كلام ستات" يكشف جدوى المساج على الموظفين أثناء العمل ويناقش العديد من شكاوى المشاهدين.. استشارى نفسى يكشف أسباب ضرب المرأة لزوجها وطرق تجنب ذلك.. وياسمين الخطيب تنصح بعدم الدخول فى علاقات عبر السوشيال ميديا

استهلت مذيعات برنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات ندى رحمى وهيدى كرم ونهال عنبر، المذاع عبر فضائية "on e"، بتناول بعض الأخبار التى تم تداولها بنطاق واسع خلال الساعات الماضية، وكان منها إعلان إحدى الشركات المصرية عن "تدليع" موظفيها عبر المساج، معبرين عن أن ذلك يعد أمرا سلبيا وليس إيجابيا، كون المساج يجعل الإنسان يدخل فى حالة من الهدوء تجعله أقرب إلى النوم.

وأكدت الإعلامية شريهان أبو الحسن أن هناك أكثر من وسيلة للترفيه بعيدا على المساج الذى يجعل جسد الإنسان يتكاسل عن العمل، بينما هناك أكثر من وسيلة للترفيه تجعل العاملين فى حالة نشاط وحيوية بشكل مستمر مثل "البلاستيشن".

وفى السياق ذاته تساءلت شريهان أبو الحسن عن كيفية تعامل الفنان مع ساعات العمل الطويلة، التى قد تصل إلى 20 ساعة يوميا، فعلقت الفنانة ندى رحمى ضاحكة: "أنا الميكاب بيشرخ على وشى"، موضحة أن بشرتها لا تتشرب الميكاب ما يجعله يذهب تدريجياً مع طول ساعات العمل.

فيما تناول البرنامج السلبيات المترتبة على الشراء عبر الإنترنت، وعرض صورا تتناول أشخاصا قاموا بشراء ملابس فصدموا عندما وجدوها لا تناسبهم نظراً لقصرها، بالإضافة إلى الأحذية التى بها العديد من الأخطاء.

وأكدت مذيعات البرنامج أن الشراء من المحلات المعلومة أو غير المعلومة لدى الأسر والعائلات له متعته الخاصة، وهو الأفضل فى رؤية الأشياء التى تعتزم الأسر شراءها.

واستضاف "كلام ستات" الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، للحديث عن الخلافات التى تنشأ بين الزوجين وسبل معالجتها، حيث أكد أن اختلاف الميول والطباع والاتجاهات بين الرجل وزوجته يحتاج إلى وقت لحين التغلب عليه ويبدأ التكيف والتقابل بين طرفى الأسرة، مناشدا الأزواج ترك مساحة لزوجاتهن لممارسة بعض الأمور الحياتية مثل الجلوس على الإنترنت أو الخروج لذويها أو الحديث فى الهاتف، ولا يمارسون ضغطا عليهن بشكل مستمر حتى لا يحدث الانفجار، متابعًا: "المرأة المصرية الأولى عالمياً فى ضرب الأزواج، ووفق محاضر الشرطة فإن 30% من الزوجات المصريات يضربن أزواجهن".

وأضاف "هندى" أن الأسرة المصرية عليها عامل كبير فى تربية بناتهن على قواعد وأسس الحياة الزوجية، مثل ترتيب المنزل والحفاظ على هدوئه، وتعلم الطبخ، بالإضافة إلى مواجهة المشاكل بشكل لائق وكيفية امتصاص الأمور السلبية، قائلًا: "حالياً الأم تقول لبنتها قصصى جناحاته وفى المقابل اكسر للبنت ضلع يطلع ليها 100، وغيرها من الأمور السلبية التى تؤدى فى نهاية الأمر فشل العلاقات الزوجية والوصول إلى الطلاق".

ولفت استشارى الصحة النفسية إلى أن 27% من نسبة الطلاق بمصر بسبب سماع الزوجة لكلام والدتها بشكل مستمر دون الإنصات إلى زوجها، متابعًا: "فشل الزواج بمصر يأتى نتيجة تدخل أحد الوالدين يا إما هو ابن أمه يا أما هى بنت أمها"، مشددا على أن الخلافات الزوجية جزء لا يتجزأ من القانون الذى ينظم الحياة الأسرية وفى حال وجود وعى من طرفى الأسرة وتنشئة صحيحة قائمة على أن الحياة الزوجية من المقدسات التى يجب الحفاظ عليها وتلاشى أى مواقف سلبية، يستطيع الزوج والزوجة التغلب على أى عقبات.

وشدد هندى على ضرورة ابتعاد الأزواج عن المصطلحات الاستفزازية أثناء الخلاف بينهما وعليهما مناقشة السلوك المفروض لا الشخصية، مضيفًا: "يعنى الراجل ميقولش أنا اتخلقت كدا وهفضل كدا.. وهى متقولش ليه أنت بخيل مثلاً.. يوجد مصطلحات تفى بذات الغرض دون أن تجرح".

وخلال الفقرة الختامية أكدت الكاتبة والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب أن العلاقات التى تنشأ عبر السوشيال ميديا بين الرجل والمرأة تنطبق عليها ذات المعايير التى على أرض، ولا يوجد أى اختلاف بين العالم الافتراضى والحقيقة طالما الأشخاص معلومين بشكل صريح لبعضهم، وتابعت: "لكن الأكونت كوكو اللى بيتعرف على المطلقة الحائرة والحاجات الغريبة دى تكون نسب نجاحها ضعيفة جداً كونها فى أكثر الأحيان تكون وهمية".

وأكدت أن نسب نجاح العلاقات التى تتكون عبر السوشيال ميديا مرتفعة طالمة مبنية على الصدق والصراحة منذ البداية، وتابعت: "يوجد صديق وصديقة متواجدان على صفحتى الشخصية تعرفوا على بعض من خلال التعليقات وفى النهاية العلاقة بينهما كللت بالزواج، رغم أن الرجل من بلد والسيدة مصرية".

وعبرت ياسمين الخطيب عن سعادتها عندما تتواصل مع معجبيها وتستمع إلى آرائهم سواء الإيجابية أو النقدية، لافتة إلى أن السوشيال ميديا كسرت الحاجز بين المواطنين والمشاهير فى مسألة التواصل بينهما وأصبح التعاطى بشكل مباشر دون حواجز.

وأكدت الفنانة التشكيلية أنه رغم وجود فرص نجاح للعلاقات فى العالم الافتراضى إلا أنها لا تنصح بها ولا تفضلها نظراً للنسب الضعيفة التى تقول بنجاحها فيما بعد، وتابعت: "من عيوب المجتمع الشرقى إنه يخرج أفضل ما لديه خلال فترة الخطوبة ولذلك عندما يصطدم الطرفان عقب الزواج بالواقع فى أمور لا تتناسب بينهما يتم الطلاق".

وقالت ياسمين الخطيب إنه على الزوجة التمسك بالحفاظ على تماسك الأسرة ومعالجة الأمور البسيطة التى يتعرض لها أى زوج وزوجة، ولكن شرطا ألا يتم التجاوز فى حقها، موضحة أنه لن يتم تخريج نشء فعال ويخدم المجتمع فى ظل علاقات أسرية غير صحية تتعرض خلالها الزوجة للإهانة والضرب وخلاف ذلك.

وفى سياق آخر كشفت ياسمين الخطيب عن السبب وراء نقص وزنها لأسباب قدرية وأخرى اختيارية، موضحة أنها أصيبت بقرحة مؤخراً وهذا أمر قدرى، ما دفعها إلى أن تنظيم غذائها والذهاب إلى "الجيم" بشكل منتظم.