يعتبر الحب من أجمل المشاعر الإنسانية، والتى تجعل الإنسان يشعر بالسعادة والراحة النفسية للقائه أخيراً بشريك حياته الذى اجتمعت فيه جميع المواصفات التى طالما حلم بها، ولذلك يسعى الكثير من الأشخاص للبحث عن النصف الثانى الذى يكمل حياته معه، ولكن البعض الآخر يهرب من هذه المشاعر، ويتجنبها تماماً بل ويشعر بالخوف من اعتراف أحدهم له بالحب، وهو ما يسمى بالخوف من الوقوع فى الحب الذى نتعرف عليه فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع " healthline ".
تختلف أعراض الخوف من الوقوع فى الحب، من شخص لأخر، وأعراضه هى :
- الشعور بالخوف الشديد .
- تجنب الطرف الثانى.
- التعرق.
- زيادة ضربات قلب .
- صعوبة في التنفس.
- غثيان.
وقد يكون المريض على دراية بأن خوفه من الحب غير عقلاني ولكن مازال غير قادر على السيطرة عليه، ويعانى بعض المرضى من اضطراب القلق الاجتماعي، الذى يسبب الشعور بالخوف الشديد عند التواجد في المواقف الاجتماعية.
ويعود سبب الخوف من الوقوع فى الحب، إلى المرور بتجارب سيئة فى الماضى، جعلته يخشى من تكرارها فى المستقبل، ولذلك يتجنب الوقوع فى حب أى شخص، وقد يرتبط هذا النوع من الخوف بعوامل أخرى وراثية وبيئية، وتغيرات في وظائف الدماغ.
وللأعراض السابق ذكرها، يجب علاج المريض فوراً، لأن التأخر يسبب فى حدوث مضاعفات منها العزلة الاجتماعية، اضطرابات الاكتئاب والقلق، وربما الانتحار.
ويعتمد علاج الخوف من الوقوع فى الحب على تناول بعض أدوية مضادة للإكتئاب والخضوع لجلسات علاج سلوكي معرفي (CBT) لتغيير الأفكار السلبية، والمعتقدات ، وردود الفعل على مصدر الرهاب.
