اعرف جسمك .. 8 أجزاء مهمة مسئولة عن حاسة الشم

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 09:00 م
اعرف جسمك .. 8 أجزاء مهمة مسئولة عن حاسة الشم حاسة الشم
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظام الشم هو المسؤول عن حاسة الشم لدينا، والذى ويتضمن اكتشاف الجزيئات وتحديدها فى الهواء، وبمجرد اكتشافها بواسطة أجهزة حسية، يتم إرسال إشارات عصبية إلى الدماغ ومعالجتها، ويرتبط إحساسنا بالرائحة ارتباطًا وثيقًا بحاسة التذوق لدينا، حيث يعتمد كلاهما على إدراك الجزيئات، فإنه شعورنا بالرائحة الذى يسمح لنا باكتشاف النكهات فى الأطعمة التى نتناولها، وكذلك يمكن لشعورنا بالرائحة أن يشعل الذكريات وكذلك يؤثر على مزاجنا وسلوكنا، وهنا نقدم لك أجزاء هذا النظام الخاص بحاسة الشم بداخلنا فى حلقة جديدة من حلقات سلسلة "اعرف جسمك".
 
الانف
الأنف
 

أجزاء نظام حاسة الشم

 

ووفقا لما ذكره موقع thoughtco العلمى، فإن حاسة الشم لدينا هى عملية معقدة تعتمد على الأعضاء الحسية والأعصاب والدماغ، وتشمل على:
 
1- الأنف: فتحة تحتوى على ممرات أنفية تسمح بتدفق الهواء الخارجى إلى التجويف الأنفى، بالإضافة إلى كونه مكونًا من مكونات الجهاز التنفسى، ويعمل على ترطيب الهواء وتصفيته داخل الأنف.
 
2- تجويف الأنف: وهو تجويف مقسومًا على الحاجز الأنفى إلى ممرات يسرى ويمنى، ويصطف مع الغشاء المخاطى.
 
3- ظهارة شمية: نوع متخصص من الأنسجة الظهارية فى تجاويف أنفية تحتوى على خلايا عصبية شمية وخلايا عصبية للاستقبال، وهذه الخلايا ترسل النبضات إلى بصلة الشم.
 
تجويف الانف
نظام حاسة الأنف
 

4- الصفيحة المصفوية: تفصل بين تجويف الأنف والدماغ، وتمتد الألياف العصبية الشمية من خلال الثقوب للوصول إلى البصيلات الشمية.

5- عصب الشم، وهو العصب القحفى الأول يشارك فى الشم، وتمتد الألياف العصبية الشمية من الغشاء المخاطي، من خلال الصفيحة المصفوية إلى البصيلات الشمية.

6- البصيلات الشمية، هى هياكل على شكل بصيلة فى الدماغ الأمامى حيث تنتهى الأعصاب الشمية.

7- القناة الشمية: وهى عبارة عن عصابة من الألياف العصبية تمتد من كل بصيلة شمية إلى قشرة الدماغ الشمية.

8- القشرة الشمية: منطقة القشرة الدماغية التى تعالج معلومات عن الروائح وتتلقى إشارات عصبية من البصيلات الشمية.

وجدير بالذكر أن حاسة الشم تتم من خلال ما تحتوى عليه الظهارة الشمية الموجودة فى الأنف من ملايين المستقبلات الكيميائية التى تكشف الروائح، وعندما نستنشق، تذيب المواد الكيميائية فى الهواء فى المخاط، وتعمل الخلايا العصبية كمستقبلات رائحة فى الظهارة الشمية التى تكشف عن هذه الروائح مع إرسال الإشارات إلى البصيلات الشمية، ثم يتم إرسال هذه الإشارات على طول الممرات الشمية إلى القشرة الشمية فى الدماغ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة