صور.. "التطوير كسبنا كتير".. محافظ بنى سويف يعلن إعادة بناء وتطوير عزبة الصفيح وشق التعبان.. والأهالى: موافقون بضمانات.. ويؤكدون: "المستثمرون باصيلنا فى المشروع الجديد وبدأوا يعرضوا علينا شراء منازلنا"

السبت، 06 يناير 2018 06:30 م
صور.. "التطوير كسبنا كتير".. محافظ بنى سويف يعلن إعادة بناء وتطوير عزبة الصفيح وشق التعبان.. والأهالى: موافقون بضمانات.. ويؤكدون: "المستثمرون باصيلنا فى المشروع الجديد وبدأوا يعرضوا علينا شراء منازلنا" محافظ بنى سويف يعلن إعادة بناء وتطوير عزبة الصفيح وشق التعبان
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المحافظ: ندرس اقتراحا باستغلال مساحة من الأرض لإنشاء عمارات سكنية لهم مؤقتا 

شريف حبيب: سنراعى خلال الدراسة ألا يضار أو يظلم  الملاك أو المستأجرون

 

أعلن محافظ بنى سويف عن تطوير 3 شوارع بمنطقة "شق الثعبان" بعزبة الصفيح "التحرير" بمدينة بنى سويف بهدف توفير نموذج متكامل ليكون محفزًا للسكان لتقبل فكرة التطوير الشامل لباقى المناطق، "اليوم السابع" التقى عددا من السكان لاستطلاع آراءهم حول مشروع التطوير   .

 

سكان شق الثعبان

أكد  سيد عبده سليم "بائع" على أنه يعيش منذ طفولته بمنطقة شق الثعبان فى عزبة التحرير وتزوج وأقام بها، ورزقه الله ثلاثة أبناء وينفق على أسرته من عائد بيع السجائر فى كشك بموقف الركاب بمحيى الدين بعدما باع  سيارة تاكسى تعد مصدر دخله الوحيد ليشترى منزلا شيده بنظام ثلاث طوابق على شقة واحدة بنفس المنطقة، ويقيم به حاليا وزوجته ونجليه أحدهما متزوج والآخر يعد له شقة فى الدور الثالث ليتزوج بها.

 

وأضاف: "نسمع عن تطوير العزبة منذ منتصف الثمانينيات، والعام الماضى سمعت عن تنقل فتاتين بين منازل المنطقة لعرض شراء المنازل وعلمنا بعد زيارة المحافظ لنا أن الفتاتين تعملان لحساب مستثمرين وتدعى إحداهما كذبا أنها مندوبة المحافظة .

 

وتابع "عبده": "إذا كانت المحافظة تنوى هدم وإعادة بناء منازلنا، فمطلبنا أن تقدر المحافظة سعر المتر بـ30 ألف جنيه، وفقا للأماكن المجاورة، حتى نتمكن من شراء أماكن إقامة مناسبة، أو تستغل قطعة الأرض الخالية الموجودة بالعزبة فى بناء عمارات سكنية نقيم بها مؤقتا لحين الانتهاء من التطوير ثم نعود إلى العزبة وتمنحنا المحافظة وحدتين سكنيتين تمليك بعقدين موثقين توازيان نفس مساحة منزلنا الحالى، ونرفض نقلنا إلى شقق الإيواء العاجل شرق النيل لحين الانتهاء من بناء الوحدات الجديدة".

 

وأشارت هويدا موسى "ربة منزل" إلى إقامتها وزوجها الذى يعمل بائعا فى القطارات، بمنزل صغير يستأجرانه  وله أكثر من وريث، وفى حالة هدمه وإعادة بنائه لابد وأن تنقلهم المحافظة إلى مكان آدمى للإقامة به ثم تمنحهم شقة فى العزبة بعد تطويرها، أو تمنحهم مبلغا ماليا يكفى للحصول على شقة يقيمون بها وفقا للأسعار الحالية بالأماكن المحيطة، خاصة أنهم لا يمتلكون أموالا يدفعونها للمحافظة إذ يعمل زوجها  بـ"الرزق المقسوم".

 

واستطردت هويدا موسى: "فوجئت منذ عام تقريبا بفتاتين تطرقان باب المنزل، وتعرضان شراء المنزل، الأولى تدعى أنها مندوبة المحافظة وتعرض 500 جنيه للمتر والثانية مندوبة أحد المستثمرين وأصحاب اتحاد الملاك، وتعرض 4 آلاف جنيها للمتر.

 

وأوضح كل من صلاح سيد زكى منجد، وحسن سيد، أعمال حرة، أنهما يقيمان مع أبنائهما بمنزلين من طابقين، وفى حالة هدم المنازل وإعادة بناءها على طراز حديث، يجب أن يحصلون على ضمانات كافية من المحافظة بحصولهم على  مقابل مالى يمكنهم من شراء أماكن إقامة بديلة تسعهما وابنائهما المتزوجين، إذ أنهم يعملون بالرزق اليومى، ولم يدخروا أموالا تساعدهم على شراء وحدات سكنية لأسرهم بعد مغادرة منازلهم. 

 

سكان المنطقة الحديثة بالعزبة

يقول عصام عبدالكريم، سائق تاكسى، وأحمد صلاح موظف بمصنع أسمنت إن المحافظة تنتوى تطوير  العزبة على ثلاث مراحل تبدأها بشق الثعبان، ثم منطقتين آخريين نقيم فى إحداها وتضم منازلا حديثة البناء من عدة طوابق، وتملك شوارع واسعة ومنظمة وليست عشوائية، ولن نوافق على هدم منازلنا وإعادة بناءها بدعوى التوسعة والتطوير .

 

واستطردا أن ما تحاول المحافظة تطبيقه ستكون نتائجه نقل الأهالى وأسرهم إلى وحدات سكنية فى مساكن  الإيواء شرق النيل عبارة عن حجرة وصالة وحمامات مشتركة لا تكفى لاستيعاب عدد سكان العزبة، لحين هدم وبناء المنازل، ثم تعيدهم إلى الوحدات السكنية المطورة مستأجرين فصلا عن مطالبهتم بدفع مبالغ مالية مقابل التطوير.

 

ويلتقط أطراف الحديث رفعت سيد، صاحب محل، وخالد عبدالمجيد، موظف بالتربية والتعليم، قائلان: "التقينا مندوبا عن المحافظ بمقر الديوان العام شرق النيل، وتناقشنا فى فكرة التطوير وتوسعة الشوارع الجانبية، وكذلك الشارع العمومى ليصبح 16 مترا بدلا من ثمانية أمتار حاليا ، فأخبرناه بأن الشوارع الجانبية فى منطقتنا  واسعة وفقا للتنظيم، ونحن ملتزمون بقانون الردود، أما بالنسبة للشارع العمومى، فيمكن هدم سور المدرسة الممتد بمواجهة المنازل وتوسعة الشارع وإعادة بناء السور بعد ذلك، ولكننا نرفض هدم منازلنا التى اشتريناها بعرق وجهد السنين، ووضعنها بها كل ما نمتلكه من حطام الدنيا ونقيم بها وأبناؤنا المتزوجين وأسرهم"  .

 

ولفت سكان العزبة إلى أن سماسرة ومندوبى شركات الاستثمار العقارى واتحاد الملاك، دأبوا اعلى الانتشار فى العزبة لعرض شراء المنازل، بعد إطلاقهم شائعة أن الدولة قررت إزالة منازل العزبة ولن تعطى للسكان مقابلا ماليا.

 

تطوير 3 شوارع كمرحلة أولى 

من جهته أشار المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، إلى وجود دراسة ومخطط لتطوير ثلاثة شوارع ضيقة بمنطقة شق الثعبان بعزبة الصفيح، من خلال أعمال رفع الكفاءة للمرافق والطرق والمبانى، لتصبح نموذجا  يحفز باقى الأهالى على قبول باقى مراحل التطوير التى ستنفذ بالتنسيق مع صندوق تطوير العشوائيات بوزارة الإسكان.

 

وأضاف شريف حبيب: "تفقدت المنطقة المراد تطويرها  بالعزبة برفقة مسئولى التخطيط العمرانى، والإسكان والطرق، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف، كما التقيت نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى والعشوائيات، لاطلاعه على الدراسة، لتوفير الدعم اللازم للتنفيذ، كما ندرس اقتراحا باستغلال مساحة من الأرض داخل العزبة والتابعة لوزارة الأوقاف فى إنشاء عمارات سكنية ليقيم بها أصحاب المنازل، مؤقتا خلال أعمال التطوير من هدم وبناء، وذلك بعد موافقة الوزارة .

 

وطمأن المحافظ سكان العزبة قائلا: "سنراعى خلال الدراسة المعدة لتنفيذ المرحلة الأولى للتطوير ألا يضار أو يظلم الملاك أو المستأجرون"، مشددا على عدم إرساله مندوبا عن المحافظة للتفاوض المالى مع السكان كما يدعى البعض.

1- منازل شق الثعبان بعزبة الصفيح
1- منازل شق الثعبان بعزبة الصفيح

 

2- منطقة شق الثعبان بعزبة الصفيحة
2- منطقة شق الثعبان بعزبة الصفيحة

 

3- جانب من منازل عزبة الصفيح
3- جانب من منازل عزبة الصفيح

 

4- أحد شوارع شق الثعبان
4- أحد شوارع شق الثعبان

 

5- شارع بمنطقة شق الثعبان
5- شارع بمنطقة شق الثعبان

 

6- صاحبة منزل بشق الثعبان
6- صاحبة منزل بشق الثعبان

 

7- سكان عزبه الصفيح
7- سكان عزبه الصفيح

 

8- شوارع واسعة بمناطق فى عزبة الصفيح
8- شوارع واسعة بمناطق فى عزبة الصفيح

 

9- صاحب منزل بشق الثعبان
9- صاحب منزل بشق الثعبان

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة