أكرم القصاص - علا الشافعي

قوة الأنوثة.. سمر حسن المصارعة المصرية «الوحيدة» تعشق الفساتين والمانيكير.. وضعت القوانين «الحريمى» على الحلبة فحققت إنجازات محلية وأفريقية.. وتؤجل الارتباط إلى ما بعد «الميدالية الأولمبية»

الجمعة، 05 يناير 2018 11:00 ص
قوة الأنوثة.. سمر حسن المصارعة المصرية «الوحيدة» تعشق الفساتين والمانيكير..  وضعت القوانين «الحريمى» على الحلبة فحققت إنجازات محلية وأفريقية.. وتؤجل الارتباط إلى ما بعد «الميدالية الأولمبية» سمر حسن
كتبت - سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلف جمال المرأة يكمن كثير من القوة.. هذا ما أثبتته سمر حسن، الفتاة العشرينية، حينما قررت أن تفرض قوانين الأنوثة على حلبة المصارعة، ففى 5 سنوات فقط استطاعت أن تحصد العديد من الألقاب والميداليات على المستويين المحلى والأفريقى.. ملامحها الجميلة، وتقاسيم وجهها الرقيق، التى تزينها لمسات المكياج البسيطة، تجعل استيعابك لفكرة أنها المصارعة المصرية الوحيدة حاليًا أمرًا فى غاية الصعوبة.
سمر
كونها الفتاة الوحيدة لأسرتها، لم يمنعها من اختيار الألعاب العنيفة منذ البداية، فقضت طفولتها فى لعبة الكاراتيه، حتى وصلت للحزام الأسود، لكن مشاهدتها لأولمبياد 2012 وعشقها للتحدى والمنافسة كان السبب الرئيسى خلف اختيارها لاحتراف لعبة المصارعة الحرة، ولكن دون أن يؤثر على حياتها كفتاة عاشقة للأزياء والمكياج وتفاصيل الأنوثة.
 
«حياتى جوا الحلبة غير براها خالص».. هكذا بدأت المصارعة سمر حسن حديثها لـ«اليوم السابع»، وقالت: «بدأت لعب مصارعة منذ عام 2013 بالإسكندرية، واخترتها لحبى الشديد لألعاب المنافسة والتحدى، وعلى الرغم من ذلك فإن دراستى لا علاقة لها بالرياضة، فأنا طالبة بكلية الآداب قسم التاريخ»، وأضافت: «كونى لاعبة مصارعة لا يعنى أننى تخليت عن جانب الأنوثة، فأنا بنت طبيعية جيدًا، أعيش حياتى كأى بنت عادية، وأفرق بين وجودى داخل حلبة اللعب وبين الواقع خارجها».
 
وشأنها شأن أى فتاة، تحلم بالحب والفارس الأبيض، لكن وفقًا لمعاييرها الخاصة، التى قالت عنها: «لازم أتجوز واحد رياضى علشان نفهم بعض»، هكذا قالت «سمر» عن شرطها الأساسى فى فتى الأحلام، وأضافت: «الذى يريد الارتباط بالتأكيد يريد الزواج، ومن ثم البيت والأطفال، لذلك لن أفكر فى هذه الخطوة إلا بعد الحصول على ميدالية أولمبية»، مشيرة إلى أنها تتعرض للمضايقات والمعاكسات بالشارع مثل أى فتاة عادية، وأضافت: «الرجالة مبتخافش منى ولا حاجة، واللى بيشوفونى مبيصدقوش إنى بلعب مصارعة».
 
وعن اهتمامها بالموضة والأزياء والتفاصيل الحريمى، قالت:  «أنا بحب الفساتين جدًا، بالإضافة على عشقى للمانيكير، وعلى اطلاع دائم بالموضة والميكب، لأنى أولًا وأخيرًا بنت».
 
ولأن القوة «قلب» قبل أن تكون «عضلات»، أكدت «سمر» أنها لا تخشى أى شىء سواء حشرات أو حيوانات، وقالت: «مبخافش من حاجة، لكن بخاف على صحتى»، مشيرة إلى أنها تخشى من تعرضها لأى إصابة بجسدها.
 
هذا هو الجانب الآخر لـ«سمر»، التى تخفى كثيرًا من التفاصيل خلف بدلة المصارعة والأجواء التنافسية وقواعد الحلبة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة