صور.. صلاح محسن: إحراز الأهداف فى الأهلى هوايتى من الطفولة

هدفى من البداية الانضمام للأهلى وارتداء الفانلة الحمراء

رفضت كل العروض وأخبرت مسئولى إنبى إمّا الأهلى أو الاستمرار مع الفريق

أن تكون لاعبًا فى النادى الأكبر فى مصر وأفريقيا مسئولية كبيرة جدًا وثقة أتمنى أن أكون على قدرها

جاهز لمنافسة نجوم المارد الأحمر

سجلت فى مرمى الأهلى بكل المباريات

مثلى الأعلى "محليا" أبو تريكة ومتعب.. وعالميا كرستيانو رونالدو

"طموحاتى كبيرة جدًا بالفانلة الحمراء".. هكذا تحدث صلاح محسن مهاجم إنبى بعد انضمامه رسميًا للأهلى، وكشف عن كثير من الكواليس والأسرار التى جرت قبل إتمام الصفقة من خلال الحوار التالى..

كيف تصف شعورك بعد الانضمام للأهلى رسميًا؟

** لا توجد كلمات يمكن أن تصف شعورى الآن، بعد التوقيع للنادى الأهلى، وارتداء الفانلة الحمراء، فأن تكون لاعبًا فى النادى الأكبر فى مصر وأفريقيا مسئولية كبيرة، أتمنى أن أكون على قدرها، وأن أكون عند حسن ظن جماهير النادى ومسئوليه.

صلاح محسن

كيف بدأت المفاوضات مع الأهلى.. وكيف انتهت؟

** المفاوضات شهدت جدلًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، ولكن رغبتى وقناعتى الأولى والأخيرة كانت اللعب للنادى الأهلى وارتداء الفانلة الحمراء، وأشكر الكابتن علاء عبدالصادق والدكتور عصام سراج، اللذين لعبا دورًا كبيرًا فى التفاوض مع مسئولى إنبى، حتى انتهى الأمر بضمى واستقبالى من قِبل الكابتن عبدالعزيز عبدالشافى والكابتن عدلى القيعى، فى مقر الأهلى بالجزيرة.

الجمهور بدأ يتابعك حينما سجلت فى مرمى الأهلى مرتين.. كيف كان شعورك وقتها؟

** رد ضاحكًا.. التسجيل فى مرمى الأهلى هوايتى منذ كنت فى سن التاسعة، وهذا كان سببا حقيقيا فى معرفة الجميع بى، وكان هدفى دائمًا التألق فى كل مباريات الأهلى، حتى ألفت الأنظار، وأدخل دائرة اهتمامات مسئولى النادى، والتسجيل فى الأهلى، صاحب الاسم والجماهيرية الكبيرة، يمنحك شهرة واهتمامًا من الجميع.

هل شعرت بالقلق خلال بعض الفترات من عدم إتمام الصفقة؟

** إطلاقًا.. فأنا من البداية أعلنت.. «إما اللعب للأهلى أو البقاء فى إنبى»، وقمت بتسجيل هذه الرغبة صوتًا وصورةً لأعضاء مجلس إدارة إنبى والمسئولين هناك.. وكانت لدى ثقة كبيرة فى تمسك الأهلى بضمى، وتقديرهم لرغبتى وتمسكى بارتداء الفانلة الحمراء، وكذلك كانت لدى ثقة كبيرة فى مسئولى إنبى - بيتى الأول-  أنهم لن يقفوا فى طريق مستقبلى، ورغبتى فى اللعب للأهلى وهو ما تحقق بالفعل.

** طموحى كان اللعب للنادى الأهلى.. وهذا الطموح لن يقف عند هذا الحد، فأنا أحلم أن أذهب بعيدًا عبر ارتداء قميص الأهلى، والتألق به، وأصبح يومًا ما مثل محمد صلاح، نجم المنتخب المصرى وليفربول.

وهل هذا أمر سهل؟

** بالتأكيد الأمر ليس سهلًا، فأنا طوال الفترة الماضية كان هدفى اللعب للأهلى، والمشاركة مع المنتخب الوطنى فى روسيا 2018، وبعد تحقيق الخطوة الأولى، أسعى جاهدًا لتحقيق الخطوة الثانية، والاستقرار فى الأهلى، حتى تتحقق خطوات أخرى مهمة فى حياتى عبر النادى.. فعظَمَة الأهلى تمنحنى تاريخًا ومستقبلًا عظيمًا، إذا اجتهدتُ وأثبت نفسى هنا.

ماذا عن العروض الأوروبية التى استقبلتَها فى الفترة الماضية؟

** مسئولو إنبى أبلغونى بوجود عروض أوروبية من النمسا وبلجيكا، خلال الفترة الماضية، وبمقابل مادى كبير ومميز للنادى ولى، ولكنى كنت متمسكًا جدًا باللعب للأهلى، وأخطرت مسئولى إنبى برفضى أى عروض سوى الأهلى، لاسيما أنى أعرف جيدًا قيمة النادى الأهلى، واللعب له بشكل أساسى يمنحنى شهرة أفضل من اللعب فى النمسا وبلجيكا.. والدليل أن العروض التى تصل لأى لاعب فى الأهلى تصل من أندية أوروبية وإنجليزية كبيرة.

** بالفعل.. الضغوط خلال الفترة الماضية أثّرت على تركيزى، لأن هدفى كان اللعب للأهلى فقط، ولكن الآن أنا أرتدى الفانلة الحمراء، ولا أخشى أى ضغوط، وكل ما يشغلنى حاليًا هو التألّق بالفانلة الحمراء.

وماذا لو لم تُكلّل مفاوضات الأهلى لضمّك بالنجاح؟

 ** لم أكن لأرحل عن صفوف إنبى، هذه كانت رغبتى من البداية.. «إمّا الأهلى أو الاستمرار فى إنبى».

صلاح محسن

وما هى المراكز التى تجيد اللعب فيها بخلاف المهاجم الصريح؟

** أجيد اللعب فى مركز الجناح الأيسر، وتحت رأس الحربة ولكن مركزى المفضل هو رأس الحربة.

** كل مهاجمى الأهلى على مستوى مميز للغاية، وكل ما أتمناه أن أكون إضافة للفريق فى هذا المركز، وأن تكون المنافسة بيننا فى مصلحة الفريق، وأن يشارك الأفضل والأحق بالفرصة وارتداء قميص الأهلى.

وما هو رقم قميصك المفضل؟

** رقمى المفضل هو رقم "10"، أرتديه منذ صغرى، ولكن الآن أصبح "37"، وجاهز لارتداء أى رقم يحدده الجهاز الفنى.

ما رأيك فى إصرار الجهاز الفنى للأهلى على إتمام التعاقد معك؟

** بالتأكيد هو أمر يسعدنى للغاية.. فالكابتن حسام البدرى هو الأفضل فى مصر، وثقته فيِّ وإصراره على ضمى أمر يحمّلنى الكثير من المسئولية والثقة التى أتمنى أن أكون على قدرها، وكذلك جماهير الأهلى.

ما رأيك فى استقبال جماهير الأهلى لك؟

** استقبال جماهير الأهلى أسعدنى جدًا، وأتمنى أن أكون سبب فرحتهم، وأشارك فى إنجازات وبطولات مقبلة، وأن يستمروا فى دعمى، فهم الأفضل فى مصر والشرق الأوسط.

وماذا عن علاقتك بلاعبى الأهلى.. وهل تتواصل مع أى منهم؟

** نعم.. هناك عدد من اللاعبين أتواصل معهم، مثل سعد سمير، وأيمن أشرف، وأكرم توفيق، وأحمد حمدى، وكذلك على لطفى، والكثير منهم تحدث معى، خصوصًا بعد المباراة الأخيرة بين الأهلي وإنبى، وطالبونى بضرورة الانضمام للأهلى.

وما هى طموحاتك مع الأهلى هذا الموسم؟

** طموحى مع الأهلى هذا الموسم هو الفوز بدورى أبطال أفريقيا، وتحقيق كل البطولات المحلية، وأن تكون البداية بالفوز بالدورى هذا الموسم.

 نعود للوراء قليلًا.. ونسألك كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

** بدايتى كانت فى محافظة الشرقية، فى نادى وادى النيل، الذى ضمنى إليه الكابتن عبدالحميد العجوز، ومنه اصطحبنى الكابتن محمد إسماعيل إلى نادى إنبى، وكان عمرى وقتها 9 سنين، ومنذ ذلك الوقت وأنا فى إنبى لاعبًا بمختلف مراحل الناشئين، حتى وصلت للفريق الأول، وتم تصعيدى وأنا فى سن الثامنة عشرة للمشاركة مع الفريق الأول.

وما الجيل الذى تمنيتَ أن تزامله من لاعبى الأهلى القدامى؟

** تمنيت اللعب بجوار الكابتن محمد أبو تريكة، وعماد متعب، وحسام غالى.

ومَن هو مثلك الأعلى محليًا وعالميًا؟

** مثلى الأعلى فى مصر عماد متعب ومحمد أبو تريكة.. وعالميًا، كريستيانو رونالدو، وأشجع ريال مدريد.

صلاح محسن

 وما هى هواياتك المفضلة.. وكيف تقضى أوقات فراغك؟

** أوقات فراغى تتلخص فى الخروج مع أصدقائى من جيلى بالفريق والمنتخب، وهوايتى الوحيدة هى كرة القدم فقط.

ومن أول من أبلغته بمفاوضات الأهلى لضمك؟

** أسرتى.. لأن جميعهم أهلاوية، وكان حلمهم أن أكون لاعبًا فى الأهلى، وأيضًا كابتن إمام محمدين، مدير قطاع الناشئين بإنبى.

هل تخشى جلوسك احتياطيًا؟

** لا أخشى أى شىء، ولديَّ ثقة كبيرة فى قدراتى، وسوف أسعى جاهدًا لإثبات أحقّيتى بالمشاركة، واللعب أساسيًا مع الأهلى.

وكيف ترى فرصتك فى الانضمام لمنتخب مصر فى مونديال روسيا 2018؟

** الاجتهاد بقميص الأهلى طريقى الوحيد للعب مع المنتخب، والمشاركة فى كأس العالم روسيا 2018.

وما هى رسالتك لجماهير الأهلي؟

** أقول لجماهير الأهلى.. "لن أخذلكم أبدًا، وسوف أسعى دائمًا أن أكون على قدر الثقة والمسئولية الملقاة على عاتقى، وبإذن الله سأكون سببًا فى سعادتكم، واستعادة دورى أبطال إفريقيا، والمشاركة فى كأس العالم للأندية".