بهاء أبوشقة: لا نقبل إهانة أى وفدى.. وسنحيل واقعة محمد نصر للنيابة

الأربعاء، 31 يناير 2018 03:44 م
بهاء أبوشقة: لا نقبل إهانة أى وفدى.. وسنحيل واقعة محمد نصر للنيابة المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، إن الوفد حزب ليبرالى يؤمن بالرأى والرأى الآخر، وبأن نحترم الآخرين حتى لو اختلفنا معهم، مشيرا إلى أن الدكتور محمد نصر عضو الهيئة العليا للحزب تعرض للهجوم من بعض الأعضاء داخل بيت الأمة، وهو رجل له احترامه ويمثل قيمة وقامة لدى الوفديين جميعا، ولهذا سيتم فحص شريط الفيديو واتخاذ الإجراءات ضد كل من أساء له.

وأضاف "أبو شقة"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مقال رئيس تحرير الوفد فى عدد اليوم تطرق للأمر، وبالفعل علينا احترام كل رأى حتى لو اختلفنا معه، ومن واقع مسؤوليتى كسركتير عام للحزب طلبت التحفظ على الشريط وتفريغه للوقوف على هوية المتورطين فى مهاجمة محمد نصر، والعبارات التى قيلت له، وما إذا كانوا أعضاء بالحزب أم أشخاصا مندسين.

وأكد سكرتير عام الوفد فى تصريحه، أن الحزب لا يسمح بأى تطاول على قيمة محترمة مثل الدكتور محمد نصر، أو أى شخص آخر، حتى لو كان على خلاف مع الجميع، ومن هذا المنطلق فسيتم اتخاذ إجراء ضد من ارتكب هذا التجاوز، فإن كان عضوا بالوفد ستُطبق عليه اللائحة، وإن كان من خارج الحزب سيتم إبلاغ النيابة العامة، للوقوف على سبب حضوره للحزب واتخاذ الإجراءات الجنائية والمدنية ضده.

وتابع المستشار بهاء أبو شقة تصريحه بالقول: "بناء على هذا الأمر أصدرنا قرارا بأن أى اجتماعات تُعقد داخل حزب الوفد، أو أى تجمع، يجب إخطار قيادة الحزب به وانعقاده بإذن كتابى بعد معرفة مضمون التجمع وموعده والحاضرين فيه، وعند وجود أى مخالفة لائحية سيتم تطبيق اللائحة على العضو المخالف، كما سيتم تطبيق القانون على غير الأعضاء، وفقا للتشريع الذى ينظم التجمعات والتجمهر".

تجدر الإشارة إلى أن عددا من الشباب هاجموا الدكتور محمد نصر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، خلال الاجتماع الأخير للهيئة السبت الماضى، بسبب موقفه المؤيد لترشح الدكتور السيد البدوى فى انتخابات الرئاسة المقبلة، وهو الاقتراح الذى رفضته الهيئة العليا للحزب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة