قال وزير الخارجية الفلسطينى، رياض المالكى، إن المؤتمر الاستثنائى للجنة التنسيق المختصة للدول المانحة المقرر عقده غدا بمقر المفوضية الأوروبية فى بروكسل هو مؤتمر سياسى وليس تقنياً ويعقد على مستوى وزراء الخارجية لتقييم مدى الفرص والإمكانات للوصول إلى السلام، والتقليل من تداعيات الإعلان الأمريكى بشأن القدس.
وأشار المالكى - فى تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، اليوم الثلاثاء - إلى أن اللجنة السداسية العربية ستشارك فى الاجتماع، مبيناً أن هناك اهتماماً كبيراً من الاتحاد الأوروبى بالتنسيق المشترك مع الجانب العربى للتعرف على الخطوات القادمة حول تداعيات الإعلان الأمريكى القدس عاصمة ﻹسرائيل.
ونوه إلى أنه بعد هذا المؤتمر، سيكون لدى الجانب الفلسطينى رؤية واضحة حول إمكانية قيام الاتحاد الأوروبى بدور منفرد فى عملية السلام أو جماعى بمشاركة دولية، موضحاً أنه سيجرى تدارس أفكار مختلفة قد يعمل الاتحاد على تبنيها لاحقاً، من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية، إن الرئيس محمود عباس، سيستمع خلال لقائه بنظيره الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو فى الثانى عشر من الشهر القادم لوجهة نظر روسيا وجاهزيتها للتحرك فى إطار مؤتمر للسلام.
وأضاف أن الرئيس عباس سيذكر بوتين بالمؤتمر الدولى المفترض فى موسكو والظرف والوقت المناسب لمشاركة الدول فيه وموقف الولايات المتحدة وإسرائيل من المشاركة، حيث سيتم تقييم ذلك وتحديد الفرص والإمكانات لعقد مؤتمر موسكو أو مؤتمر سلام آخر أو تفعيل مؤتمر باريس أو العودة للرباعية الدولية بشكل مختلف.
