أكد اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا وجناحه الشبابى على وقوفهم وراء القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة التحديات والمؤامرات التى تحاك من قوى الشر والإرهاب فى الداخل والخارج.
جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر الثامن لاتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا والذى يعقد فى مدينة فرانكفورت بألمانيا تحت شعار (الوطن والعطاء فى مواجهة التحديات).
وصرح الدكتور محمد البقرى عضو الأمانة العامة للاتحاد فى بيان الاتحاد، بأن جدول أعمال المؤتمر تضمنت عدد من القضايا جاء على رأسها مناقشة موقف الاتحاد من الانتخابات الرئاسية المقبلة، يث أكد الاتحاد على موقفه الثابت من دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، استنادا على ما تحقق من إنجازات استراتيجية عملاقة.
وأضاف "البقرى" أن المشاركين فى المؤتمر قد طالبوا بضرورة إعطاء المساحة الأكبر للمقيمين فى الخارج فى صياغة ما يطرح الآن فى أروقة البرلمان المصرى بإعداد مشروع قانون لتنظيم العمل مع الجاليات المصرية فى أوروبا، وأن اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا على استعداد للتقدم للمسؤلين المعنيين وللبرلمان المصرى وللرئاسة المصرية بمقترحات محددة وبصياغات قانونية كاملة لإسهام الاتحاد فى صياغة مشروع هذا القانون .
وأوضح أنه فى الوقت ذاته عقد على هامش اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا، ولأول مرة اجتماع آخر للجناح الشبابى له، والذى أبدى الشباب فيه حرصهم الشديد على تعزيز عامل الانتماء مع الوطن الأم، والمطالبة بضرورة اتساع المساحة التى تتاح الآن للشباب للمشاركة فى تطوير وتنمية الوطن، ومنحهم الفرص لتنمية المواهب والخبرات الشابة لتأخذ مكانها الذى تستحقه فى مجتمعها.
وطالب الشباب بضرورة أن تولى الدولة المصرية اهتماما بالجيلين الثانى والثالث من أبناء المصريين فى الخارج، حفاظا على تواصلهم الحضارى والثقافى والدينى والاجتماعى مع مصرنا الحبيبة.
