صور.. "إكرام الميت دفنه" حيلة جديدة للتعدى على الأراضى.. تعرف عليها

السبت، 27 يناير 2018 05:10 ص
صور.. "إكرام الميت دفنه" حيلة جديدة للتعدى على الأراضى.. تعرف عليها التعديات على الأراضى لبناء مقابر

المنوفية - محمود شاكر

فى واقعة غريبة، انتشرت بين أهالى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، تحت إطلاق عدد من العبارات مثل "إكرام الميت دفنه"، ولكنهم فى مشهد غريب تركوا أحد الجثامين لحين بناء المقبرة، ولكن لمخالفتهم يجرى إزالتها.

 

البداية، عندما قام أهالى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، بواقعة هى الأغرب لبنـاء مقبرة، وذهبوا للمقابر وظلوا جالسين بجوار المقبرة التى يقومون ببنائها بالمخالفة لحين اكتمالها وتركوا المتوفى بجوارها.

 

وفور وصول المعلومات لمسئولى الزراعة، ووحيد عبدربه رئيس مركز ومدينة تلا تم إصدار التعليمات المباشرة بوقف البناء للمقبرة وإزالتها فورًا، وعلى الفور أمر العقيد إبراهيم الدسوقى مأمور مركز شرطة تلا، بخروج قوة من مركز الشرطة وتمت تنفيذ الإزالة للمقبرة المخالفة.

 

من جانبه، قال وحيد عبدربه رئيس مركز ومدينة تلا، إنهم واجهوا الأمر بكل حنكة، لافتا إلى أن الأمر كله حيلة يستتر وراءها عدد من الأهالى لبناء المقابر بالمخالفة للقانون، بحجة أنهم فى حاجة لدفن الموتى.

 

وأكد عبدربه، أن القصة كلها - وبمجرد وصول قوات الشرطة ومجلس المدينة - تم احتواؤها وعدم السماح بالبناء والمخالفة للقانون، مشيرًا إلى أنهم عندما حاولوا الكشف عن الجثمان إذا كان صحيحًا من عدمه رفض الأهالى الذين لم يتعدى عددهم 20 رجلاً.

 

وأشار عبدربه، أن التعدى كان على مساحة ثلاثة أمتار ونصف طول وبعرض ثلاثة أمتار ونصف، وقام الأهالى بإحضار نعش فارغ فى محاولة للتحايل على القانون، وذلك بعد قرار إلغاء البناء للمقابر على الأراضى الزراعية إلا بموافقة وزير الزراعة.

 

وأضاف عبدربه، أن هذا الأمر يحدث كثيرًا بتلك القرية المعروف عنها هذه المراوغات من أجل البناء للمقابر بالمخالفة للقانون، مؤكدًا أنه يسعى إلى الحفاظ على الرقعة الزراعية، بالإضافة إلى الحفاظ على كرامة الموتى، وحتى لا تنفذ الإزالة وبها متوفى حقيقى. 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة