كتيبة المعلم وعودة الزمن الجميل.. شوقى غريب يحلم بقيادة الفراعنة فى الأولمبياد.. وحماد صدقى يسعى لإعادة أمجاد الشباب.. واكتشاف عناصر جديدة مهمة مشتركة لتفادى تكرار سيناريو الانهيار بعد اعتزال نجوم جيلهم الذهبى

الخميس، 25 يناير 2018 08:30 م
كتيبة المعلم وعودة الزمن الجميل.. شوقى غريب يحلم بقيادة الفراعنة فى الأولمبياد.. وحماد صدقى يسعى لإعادة أمجاد الشباب.. واكتشاف عناصر جديدة مهمة مشتركة لتفادى تكرار سيناريو الانهيار بعد اعتزال نجوم جيلهم الذهبى حمادة صدقى وشوقى غريب
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى السنوات الأخيرة، فقدت المنتخبات الوطنية للشباب والناشئين بمراحلها المختلفة بريقها فى البطولات القارية والعالمية، رغم أن تاريخ الكرة المصرية يمتلك سجلا حافلا بالانجازات فى هذه المرحلة العمرية، وفى الأيام الماضية عكف مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى برئاسة هانى أبو ريدة على إعادة ترتيب تشكيل الأجهزة الفنية على أمل استعادة أمجاد الماضى.

وأعلن اتحاد الكرة مؤخرًا عن تعيين شوقى غريب مديرا فنيا للمنتخب الأوليمبى، ويعاونه كل من معتمد جمال كمدرب عام، ووائل رياض ومحمد شوقى كمدربين، وأسامة عبد الكريم مدرب لحراس، وذلك من أجل الاستعداد لبطولة أفريقيا تحت 23 عامًا والمقرر إقامتها بمصر العام المقبل، والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

ويُشار إلى أن بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما تقام كل أربعة أعوام، ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة إلى الأولمبياد، بينما يلعب صاحب المركز الرابع فى الملحق مع فريق آخر من الاتحاد الأسيوى، مع العلم أن الفراعنة ودعوا آخر منافسات لهذه البطولة من الدور الأول، والتى أقيمت بالسنغال عام 2015، وذلك رغم أن الفريق كان يضم العديد من نجوم الصف الأول حاليًا مثل رمضان صبحى ومصطفى فتحى ومحمود كهربا، بالإضافة إلى أن قيادته الفنية كان يتولى مسئوليتها حسام البدرى، المدير الفنى الحالى للأهلى.

 

كتيبة المعلم

المفارقة فى تكليف غريب بمهمة الإدارة الفنية للمنتخب الأوليمبى، أنها تأتى كخطوة لاحقة لتعيين زميله الأسبق حمادة صدقى، المدير الفنى الحالة لمنتخب الشباب مواليد 1999، وقد عمل الثنائى سوياً فى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقيادة حسن شحاتة، وكان غريب مدربا عامًا، وصدقى كمدرب مساعد فى هذا الجيل الذهبى الذى قاد الفراعنة لحصد بطولة أمم أفريقيا لثلاث دورات متتالية.

الآن، يقع على عاتق كل من شوقى غريب، صاحب برونزية منتخب الشباب فى مونديال 2001 بالأرجنتين، وحمادة صدقى مهمة إعادة منتخبى الشباب والأوليمبى إلى مسارهما الصحيحة بعد الاخفاقات المتتالية خلال السنوات الأخيرة، وآخرها فى 4 مارس الماضى بعدما ودع منتخب الشباب بقيادة معتمد جمال بطولة أفريقيا للشباب التى أقيمت فى زمبيا وأهدر فرصة التأهل إلى مونديال كوريا الجنوبية الذى أقيم فى مايو الماضى.

غريب فى مهمة جديدة

وبالنسبة لشوقى غريب فإن مهمته تتمثل فى ضرورة العمل من أجل تطوير مستوى عناصر فريق منتخب الشباب الذى ودع البطولة الأفريقية بزامبيا، لاسيما أن الفريق ظهر بمستوى غير جيد بالمرة وينقصه العديد من الأمور الفنية كالتجانس بجانب المشاكل الدفاعية، ومن هنا تظهر الحاجة لخوض تلك العناصر عدد كبير من المباريات الودية مع بعضها حتى يحفظ كل منهم طريقة الآخر فى اللعب، ويشترط أن تكون تلك اللقاءات أمام منافسين أقوياء لتُظهر كل نقاط الضعاف قبل الدخول فى المنافسات الرسمية.

وسيركز شوقى غريب فى الفترة الأولى من مهمته مع المنتخب الأوليمبى على اللاعبين المحالين، لاسيما أن العناصر البارزة بهذا الفريق مثل رمضان صبحى، جناح ستوك سيتى الإنجليزى سيكون خارج الحسابات بسبب تركيزه مع الفراعنة كبار بقيادة هيكتور كوبر الذى يستعدون لخوض منافسات مونديال روسيا 2018.

صدقى والعمل فى صمت

وبعيدًا عن مهام شوقى غريب فإن حمادة صدقى، المدير الفنى لمنتخب الشباب مواليد 1999، بدأ العمل منذ فترة وأدى عدد من المباريات الودية، بالإضافة إلى إحرازه الميدالية البرونزية لدورة الكوسافا التى أقيمت فى زامبيا خلال ديسمبر الماضى، وذلك من أجل الاستعداد لبطولة أفريقيا للشباب التى ستقام بالنيجر، ومن المنتظر أن يجرى الاتحاد الأفريقى "الكاف" القرعة الخاصة بها فى أول فبراير المقبل.

ويقع على عاتق صدقى عدد من الأهداف منها اكتشاف عناصر مفيدة للكرة المصرية خلال الفترة المقبلة، وكذلك المنافسة على لقب البطولة التى تمكن الفراعنة من إحراز ألقابها فى أعوام 1981 و1991 و2003 و2013، وأيضًا التأهل إلى كأس العالم للشباب المقبلة، وهو ما سيعيد للفراعنة هيبتهم فى هذه المراحل العمرية.

وبشكل عام فإن نجاح عضوا كتيبة المعلم حسن شحاتة فى مهمتهما مع منتخبى الشباب والأوليمبى سيؤمن مستقبل المنتخب الأول بكل تأكيد وإمداده بعناصر قادرة على إحداث الفرق بدل من استهلاك العناصر نفسها مثلما حدث فى عهدهم وتم الاعتماد على عناصر أمثال محمد أبو تريكة ووائل جمعة ومحمد شوقى وعمرو زكى وبعد اعتزالهم حدث انهيار تمامًا للفراعنة، واحتاج إعادة بناء المنتخب لسنوات حتى ظهر محمد صلاح ورفاقه وتمكنوا من تحقيق إنجاز الصعود لمونديال 2018 عقب غياب دام 28 عامًا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة