شكلت الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة بنى سويف، جبهة شعبية لمواجهة الإرهاب ودعم الدولة، للاضطلاع بمهام وطنية فى مواجهة الإرهاب الذى استشرى وتصاعدت موجاته الجديدة فى مصر، بعدما امتدت يد الإرهاب الآثم لقتل رجال الجيش والشرطة والمواطنين، حتى طالت المصلين فى المساجد والكنائس.
وأطلق محمد إبراهيم عويس، أمين حزب التجمع بالمحافظة، وعفاف عبد المنعم، الأمين المساعد للحزب، دعوة لتشكيل الجبهة، استجابت لها سبعة أحزاب وعدد من مؤسسات المجتمع المدنى والقوى الوطنية والشبابية والنسائية والشخصيات العامة، وانطلقت فعالياتها بإصدار بيان يتضمن تعريفا بأهداف الحملة، أعقبت ذلك عدة اجتماعات لوضع برنامج الأنشطة وآليات تفعيلها.
وبدأت الجبهة نشاطها بعقد اجتماعات فى مقرات الأحزاب والقوى السياسية والأماكن العامة، بحضور رؤساء وممثلى الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة والمجتمع المدنى فى بنى سويف، وشهدت الاجتماعات وضع آليات للعمل، تضمنت تشكيل لجان ثقافية وإعلامية وقانونية من المشاركين فى الجبهة، فضلا عن صفحة إلكترونية تعبر عن أهداف الجبهة وتوجهاتها ونشاطها.
واتفق المشاركون فى الجبهة على تنظيم ندوات توعية فكرية ودينية وثقافية وسياسية، وإقامة أنشطة دينية وفنية وأدبية وتراثية ورياضية، واستهداف عدد من القرى لتغيير الأفكار المغلوطة وتصحيح مفاهيم الشباب، واختيار وفد للقاء المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، واللواء جرير مصطفى مدير الأمن، وإطلاعهما على خطوة تأسيس الجبهة وأهم أهدافها.
وشهدت خطة التنسيق أيضا، التواصل مع فرع ثقافة بنى سويف، لإقامة مؤتمر حاشد للجبهة فى المسرح الكبير بقصر ثقافة بنى سويف، وترشيح إحدى قرى شرق النيل بمركز بنى سويف لاستضافة ندوة توعية يحاضر فيها أحد أئمة الأوقاف ووجه سياسى بارز، وفتح مناقشات مع الحاضرين للاستماع لآرائهم والإجابة على أسئلتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة