محمود عثمان يكتب: الإستروكس والفودو.. الطريق الأسرع للوفاة

الإثنين، 22 يناير 2018 06:00 م
محمود عثمان يكتب: الإستروكس والفودو.. الطريق الأسرع للوفاة محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حيرة كبيرة وأسئلة كثيرة، ما هذه المخدرات التى تغزو مصر الحبيبة؟ وكيف تصنع فى آسيا، وتستورد من الولايات المتحدة، ثم تصل الى مصر لتكون بحوزة الشباب المصرى لتدميره كليًا ؟!

نعم، هم هناك يصنعون، ونحن هنا نشرب، هم الرابحون ونحن الخاسرون للأسف الشديد، دون وعى أو رقابة من الأهل على أولادهم وعلى مستقبلهم من تلك السموم التى يتعاطونها بسبب اليأس وضيق ذات اليد والتفكير فى مستقبل أفضل، ونرجع نقول الشرطة اللى مقصرة، وهى السبب الرئيسى فى دخول مثل هذه السموم إلى مصر، لكن بكل صراحة، الأهل والتربية هما العامل الأساسى فى تربية شباب ناضج يفيد نفسه ويفيد المجتمع، فعدم الرقابة الجيدة، والسعى وراء لقمة العيش فقط، وإهمال واجبات الأبوين فى رقابة أبنائهما، هى التى أوصلتنا إلى هذا الدمار.

لكن، ماذا تعنى كلمة فودو؟ وما الدول المصنعة لهذا المخدر؟ وكيف دخل مصر؟ وما أضراره على صحة الإنسان؟

كلمة فودو تعنى «الروح»، من شدة خطورتها على مخ الإنسان، وتدمير الجهاز العصبى تدميرًا كاملًا، وتسبب أيضًا الوفاة المفاجئة لمتعاطى هذه السموم المخدرة.

يقال إن الدول المصنعة لهذه السموم هى دول فى قارة آسيا، والولايات المتحدة الأمريكية هى التى تستورد هذه المنتجات وتقوم بتهريبها على أنها أسماء تجارية، لسهولة تهريبها عبر المطارات والموانئ، ولا يمكن للكلاب البوليسية كشفها للأسف الشديد، وتباع فى سويسرا، والنمسا، وألمانيا، ودول أوروبية أخرى عن طريق شبكة الإنترنت.

ولها أضرار كبيرة جدًا على صحة الإنسان الذى يتعاطاها:- مسح الذاكرة - سبب رئيسى لجلب السرطان- ضمور بالمخ- تشنجات عصبية- قصور بالدورة الدموية - الذبحة الصدرية - التهابات بجدار المعدة - تضخم فى الكبد - تآكل ملايين الخلايا العصبية- سرطان بالدم - الشعور بالانتفاخ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة