السفير السويدى بالقاهرة: عمر الشريف من النجوم المفضلين لدى وصورته تزين بيتى

الإثنين، 22 يناير 2018 04:30 م
السفير السويدى بالقاهرة: عمر الشريف من النجوم المفضلين لدى وصورته تزين بيتى جانب من الحوار
حوار على الكشوطى - دنيا حسنين - تصوير محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير السويدى بالقاهرة «يان ثيسليف» إعجابه وحبه للفن العربى ولمصر ولثقافتها وفنها ورموزها، حيث قال إنه حرص على وضع صورة للنجم الكبير الراحل عمر الشريف فى بهو منزله فى مكان يستطيع القاصى والدانى أن يراها.
 
«يان ثيسليف» فتح قلبه للحديث عمر الشريف وعن السينما المصرية وتأثيرها والسينما السويدية ومشاركتها فى المهرجانات والفعاليات السينمائية المصرية، وعن الفنان عمرو دياب ومتابعته لأغانيه وألبوماته، كما تحدث أيضًا عن التبادل الثقافى والفنى بين مصر والسويد ومهرجان مالمو للسينما العربية وعرض الأعمال السينمائية السويدية فى مصر، وإلى نص الحوار..
حوار مع سفير السويد (1)
 
 

فى البداية أود أن أعرف سر حرصك على وضع صورة النجم المصرى عمر الشريف فى بهو منزلك؟

- الفنان العالمى عمر الشريف له مكانة كبيرة فى قلبى فأنا أعتز به وجمعتنى به الأقدار أكثر من مرة، حيث التقيت به للمرة الأولى فى أحد المطاعم فى حى الزمالك، وكان عمر الشريف له مائدته الخاصة فى ذلك المطعم يجلس عليها دون غيره، وقام صديق لى بتقديمى لعمر الشريف والذى كان «فى غاية الروعة واللطف» فى التعامل، حيث استقبلنا بحفاوة شديدة، وأتذكر أيضا أن المرة الثانية التى قابلته فيها كانت فى طوكيو حيث كان يصور عمر الشريف إعلان تجارى وكنت وقتها أعمل سفيرا للسويد فى طوكيو ومن وقتها وعمر له مكانة كبيرة لدى.
 
 

وما قصة هذه الصور وهى الصورة النادرة والتى تعتبر غير متداولة فى وسائل الإعلام المصرية والعربية؟

- قصة صورة عمر الشريف لها حكاية فبعد أن تعرفت على عمر الشريف وأثناء عودتى إلى السويد لحضور أحد المؤتمرات تصادف مرورى بجانب أحد المعارض المصورة السويدية Ewa Rudling فى ستوكهولم ووجدت صورة عمر الشريف تتصدر واجهة المعرض وأعجبت بها جدا وحرصت على شرائها، لعدة أسباب منها أن عمر الشريف واحد من النجوم العالميين المفضلين لدى، إضافة إلى أن الفنان، الذى قام بتصوير عمر الشريف هو فنان سويدى، وقام بالتقاط تلك الصورة فى باريس فى فترة التسعينيات، فوجدت أنه من الطبيعى أن يكون للصورة مكان فى منزلى بالقاهرة.
 
حوار مع سفير السويد (3)
 

وهل يعنى ذلك أنك شغوف بأعمال عمر الشريف وتابعت أفلامه؟

- بالطبع كنت متابعا جيدا لأفلام عمر الشريف وآخر عمل استطعت مشاهدته هو فيلم Monsieur Ibrahim وهو واحد من أعمال الشريف التى عرضت ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى فى 2003.
 
 

كيف ترى عملية التبادل الثقافى والفنى بين مصر والسويد؟

- أنا من أنصار أن تكون عملية الإبداع عملية مشتركة، خاصة فى ظل التكنولوجيا، التى ساعدت فى انفتاح الشعوب والثقافات على بعضها البعض وأصبح المجتمع عالمًا صغيرًا، ومن أهم الأحداث الثقافية والفنية حاليا هو مهرجان مالمو للسينما العربية السنوى فى السويد وهو المهرجان الناجح والذى نالت فيه مصر جائزتين.
 
 

وكيف ترى السينما السويدية وقدرتها التنافسية مع سينمات العالم؟

- السينما السويدية حققت نجاحات جيدة خلال العشر سنوات الأخيرة، حيث تمكنت من الوصول للعالمية ولم تعد اللغة السويدية لغة أقلية أو محدودة، خاصة أن السويد لديها الكثير من الفنانين فى هوليوود وعلى سبيل المثال عرض حول العالم مؤخرا فيلم المربع The Square فى مهرجان كان السينمائى، كما عرض فى مصر فى بانوراما الفيلم الأوروبى وفى مهرجان الجونة السينمائى، وأنا مهتم كسفير بعمل دمج بين الثقافتين السويدية والمصرية من خلال إقامة عدة نشاطات، وعلى سبيل المثال إقامة السفارة عرض أزياء بمشاركة فنانات وفنانين مصريين، ولا أخفى عليك مائدة الطعام الخاصة بمنزلى هى من صنع فنان مصرى يقوم بإعادة تدوير قطع النخيل فى المهملات ليحولها إلى أعمال فنية وتحف فنية رائعة من الخشب.
حوار مع سفير السويد (2)
 

ولماذا لا تقوم السفارة السويدية بعمل أسبوع للفيلم السويدى فى مصر؟

- فى خطة السفارة السويدية إقامة أسبوع سينمائى لعرض أفلام المخرج السويدى العالمى انجمار بيرجمان بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده، ومن المؤكد أننا سنسعى لمزيد من التبادل الثقافى والفنى لأن السينما بمفهومها الحالى اختلف كثيرا عن الماضى، فكان الفنان الأجنبى محصورا فى هويته فى الأدوار التى يقدمها، مثلا الفنان العربى يؤدى دور الشيخ وهكذا، أما الآن استطاعت السينما أن تكسر القيود اللغوية والعرقية، وأصبحت تتسم بالتنوع، وأصبح معيار نجاح الفيلم عالميا هو كيفية استطاعته لكسر قيود المكان، وأن يمثل الناس فى كل أنحاء العالم.
 
 

وهل تتابع أعمال أى من الفنانين المصريين غير عمر الشريف؟

- بالطبع أحتفظ بكل أغانى عمرو دياب على هاتفى المحمول ولدى أحد ألبوماته «معدى الناس»، فهو أول فنان استفاد من تجربة دمج الثقافة اللاتينية بالعربية فى أغانيه، التى قدمها فى أوائل الألفينيات، وأذكر أننى تقابلت مع عمرو دياب مرتين، الأولى كانت عندما تمت دعوتى لحفل زفاف، وكان عمرو دياب لا يزال نجمًا صاعدا، لكننى اندهشت من قدرته على جعل كل من بالحفل متفاعلا مع نغمات أغنياته، سواء كان كبيرا أو صغيرا، والمرة الثانية كانت فى حفل غنائى بالجونة، حيث كنت أحمل ولدى الصغير على كتفى وأتى إلى عمرو دياب وأنزله من على كتفى وجعله يرقص وهو يقول «يلا حبيبى».

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة