انتعاشة فنية يعيشها البيت الفنى للمسرح، خلال الفترة الحالية، حيث تمكن من إعادة عدد كبير من نجوم المسرح، الذين ابتعدوا عنه لسنوات، الأمر الذى جعل اقتصار عروض مسارح الدولة على مسرحيات تقليدية يقدمها عدد من شباب الهواة، لاتساهم فى جذب الإيرادات.
ومن النجوم الذين نجح البيت الفنى للمسرح فى إعادتهم، الفنان الكوميدى الكبير أحمد بدير، والذى يواصل حاليا عرض مسرحيته "فرصة سعيدة"، ويشاركه بطولتها الإعلامية والفنانة إيمان أبو طالب، وقدمت أسرة المسرحية أولى عروضها نهاية ديسمبر الماضى، بعد فترة تحضيرات أكثر من 4 أشهر ما بين بروفات واستعدادات خاصة بالديكور وغيره.
والمسرحية يشارك فى بطولتها فتوح أحمد، محمد الصاوى، أحمد الدمرداش، خالد محروس، على كمال، ولى لى قاسم، بسمة شوقى، موسيقى وألحان وتوزيع إيهاب حمدى، ديكور مصطفى حامد، أشعار أيمن النمر، أزياء هبة طنطاوى، إضاءة عز حلمى، تأليف صلاح عربى، وفكرة وإخراج محمد جمعة.
ويواصل الفنان القدير نبيل الحلفاوى تحضيراته لمسرحية "اضحك لما تموت"، حيث يقوم الفنان القدير بإجراء البروفات النهائية على خشبة القومى، ومن المفترض أن يتم افتتاح العرض خلال الأيام القليلة المقبلة.
مسرحية "اضحك لما تموت" يعود من خلالها الحلفاوى لعالم المسرح مرة أخرى، والنص من تأليف لينين الرملى، والإخراج للمسرحى الكبير عصام السيد.
ويشارك الحلفاوى فى بطولة العرض، الفنان القدير محمود الجندى، ديكور محمود غريب، ملابس نعيمة عجمى، موسيقى هشام جبر، دراما حركية شيريت حجازى، فيديو مابينج رضا صلاح، إضاءة ياسر شعلان، مخرج منفذ صفوت حجازى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة