فيديو.. فلسطينيون يهاجمون سعد الدين إبراهيم بجامعة تل أبيب: "يا مطبع يا عميل"

الثلاثاء، 02 يناير 2018 10:29 م
فيديو.. فلسطينيون يهاجمون سعد الدين إبراهيم بجامعة تل أبيب: "يا مطبع يا عميل" سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو يظهر فيه عدد من الشباب الفلسطينى يهاجمون الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون أثناء القائه محاضرة فى جامعة تل أبيب بإسرائيل.

وقاطع الشباب كلمة سعد الدين إبراهيم خلال إلقائه المحاضرة مرددين هتافات: "مطبع..عميل..خائن للشعب المصرى والعربى..والتطبيع خيانة".

كانت جامعة تل أبيب فد وجهت دعوة رسمية للدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربى فى مصر والدول العربية ، حيث كان من المقرر وفقا للجدول الذى وضعته الجامعة أن يلقى المحاضرة مساء اليوم فى تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت تل أبيب والقاهرة وتنتهى فى تمام الساعة الثامنة إلا ربع.

وتجرى جامعة تل أبيب على مدار 3 أيام جلسات بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 التى قادها سعد زغلول ضد الإحتلال البريطانى، وما تبعها من ثورات أخرى مرت بها مصر مثل ثورة 23 يوليو وثورات الربيع العربى فى مصر ودول أخرى.

         

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

شئ متناقض فعلا

الطلبة الفلسطينيون الذين يهاجمونه لانه يلقي محاضرة في جامعة تل ابيب هم انفسهم طلبة في نفس الجامعة. يعني التطبيع حلال ليهم و حرام لغيرهم. و نسوا ان بطلهم القومي ياسر عرفات هو اكبر مطبع فلسطيني مع اسرائيل من خلال اتفاقية اوسلو. الغريب حقا ان العمالة الفلسطينية من الضفة الغربية تعمل داخل اسرائيل في ازهي صور التطبيع. بل ان الكثير من رجال الاعمال الفلسطينيون يضعون اموالهم في البنوك الاسرائيلية. و استطيع ان استمر في سرد نماذج التطبيع الفلسطيني- الاسرائيلي التي لا تخفي علي احد و لعل ابرزها معاهدة السلام الاسرائيلية - الاردنية علما بان اكثر من 80% من سكان الاردن هم في الاصل فلسطينيون و مع هذا لا تجد فلسطيني واحد يتجرأ و يهاجم هذه المعاهدة علي الرغم ان الاردن لم يكسب منها شئ و لم يكن مضطرا لتوقيعها. و لكنهم يهاجمون اتفاقية كامب دافيد و يحملونها مسؤلية ضياع فلسطين و الحقوق العربية !!! انه نوع رخيص من الابتزاز. ملحوظة انا لست من مؤيدي  سعد الدين ابراهيم و لا تربطني به اي صلة و ليس لي اي انتمائات سياسية او حزبية. 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة