النائب بدوى النويشى يطالب الحكومة بعودة بنك الدم إلى مستشفى بني سويف العام

الثلاثاء، 02 يناير 2018 07:00 ص
النائب بدوى النويشى يطالب الحكومة بعودة بنك الدم إلى مستشفى بني سويف العام النائب بدوى النويشى
محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب بدوى النويشى "عضو الهيئة البرلمانية لإئتلاف دعم مصر عن حزب مستقبل وطن" بطلب احاطة للدكتور على عبدالعال "رئيس مجلس النواب" موجه إلى رئيس مجلس الوزراء  والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان ، بشأن فقراء المرضى الذين يعانون بسبب طول المسافة ونفقات الطريق ذهاباً وإياباً إلى بنك الدم الإقليمى ، بشرق النيل ، بمحافظة بني سويف ، وتزايد  حالات الوفيات يومياً من الحوادث والطوارئ والعمليات ، بسبب قرار نقل بنك الدم الإقليمي من داخل مستشفى بني سويف العام (مستشفى إحالة) ، في ظل أعمال التطوير الحالية ، والتي تقوم به الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بجهد كبير يستحقون عليه كل الشكر والتقدير والعرفان والثناء.

وتابع "النويشى" فى طلب الإحاطة أن  الآلاف من جماهير مواطنى مراكز بني سويف يطالبون بعودة بنك الدم الإقليمي من شرق النيل ببني سويف إلى مقره الأساسي داخل مستشفى بني سويف العام ، أو تطوير بنك الدم التجميعي الحالي بمستشفى بني سويف العام (مستشفى إحالة) ليكون مماثلاً لنفس مميزات بنك الدم الإقليمي كاملة بقرار استثنائي ، وأن تشمله رعاية القوات المسلحة في أعمال التطوير الحالية بالمستشفى ، في ظل توجيهات الرئيس  عبد الفتاح السيسى بمراعاة معدومى ومحدودى الدخل.

وأكد عضو ائتلاف دعم مصر ، أن هذا البنك يخدم محافظتي بني سويف والفيوم ، ويمتاز بنك الدم الإقليمى بمميزات لا يمتاز بها غيره من بنوك الدم التجميعية أو التخزينية بالمستشفيات العامة والمركزية ، مثل فصل الدم ومشتقاته "فصل كرات الدم الحمراء والصفائح الدموية والبلازما والكرايو" حيث أن مادة الكرايو تخدم حالات النزيف الحاد ، وكذلك توفير الدم للأطفال (المفلتر والمغسول) ، وإعطاء دم دون متبرع ، ويخدم مرضى العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي ويكون كيس الدم مدعوم في البيع ، ويستطيع بنك الدم الإقليمي إسعاف وإنقاذ حالات الحوادث والطوارئ والعمليات مهما كانت الأعداد.

وأشار "النويشى" أنه يعتبر قرار نقل بنك الدم يضر بالمريض ضرراً بالغاً ، فعنصر الوقت بيفرق كثيراً مع المريض الذى يحتاج إلى نقل دم عاجل ، وكان من الواجب التخفيف عنه بدلاً من أن نحمله عبئاً إضافياً بالذهاب إلى شرق النيل ببني سويف ، وطول نفقات الطريق ذهاباً وإياباً التي لا يتحملها الفقراء ، وربما تتكرر طبقاً لحالة المريض ، وخصوصاً في فترات الليل وعدم وجود مواصلات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة