قرية "سدس" بمركز ببا جنوب بنى سويف يبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة، وبها مقر الوحدة القروية لمجموعة من القرى، وتسبب عدم استكمال مشروع الصرف الصحى بها منذ 7 سنوات إلى معاناة حوالى 20 % منهم، من سداد قيمة الصرف ضمن فاتورة مياه الشرب، رغم عدم وصول الخدمة إليهم فضلا عن اعتمادهم على سيارات الكسح فى التخلص من صرف الخزانات المنزلية ما أدى إلى زيادة النفقات الأسرية .
"اليوم السابع" التقى بعض مواطنى القرية ورئيس الوحدة القروية للتعرف على المشكلة وآليات حلها، يقول أحمد طه ومحمد عبدالله من أهالى القرية: إن إحدى شركات المقاولات بدأت تنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقرية منذ 7 سنوات بتغيير شبكة مواسير مياه الشرب، وإنشاء وتركيب محطة الرفع وتوصيل مواسير الصرف الصحى وعمل الغرف للمنازل، باتجاه واحد بالشوارع الرئيسية للقرية وتوصيلها على محطة الرفع وتشغيلها، وتوقف العمل بالمشروع الذى استفاد منه سكان القرية الذين تقع منازلهم بالاتجاه الذى نفذ به المشروع " وصلات وغرف" فقط، بينما تبقى أكثر من 20% من المنازل لم يصلها المشروع، وبرغم تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المسؤولين لم يستكمل المشروع حتى الآن .
وأضاف كل من نوار معوض حنا وأحمد محسن عميرة قائلين: تقع منازلنا بالاتجاه الذى لم ينفذ به المشروع وبرغم عدم تركيب الغرف وتوصيلها لمنازلنا فان فواتير المياه نتسلمها متضمنة قيمة الصرف ونسددها، برغم عدم توصيل منازلنا والاستفادة من المشروع حتى الآن فضلا عن اعتمادنا على سيارات الكسح فى التخلص من مياه صرف الخزانات المنزلية والتى يصل سعر المرة الواحدة لها إلى 50 جنيها باستخدام سيارة أحد الأهالى كمشروع خاص، أما سيارة الوحدة القروية فسعرها 20 جنيها، ومنذ تشغيل المشروع، وعلى مدى السنوات الماضية نسدد نسبة الصرف الموجودة بفاتورة المياه بالإضافة إلى النفقات الشهرية لسحب مياه الخزانات المنزلية .
ومن جانبه أشار سمير محمود شحاتة رئيس وحدة " سدس" القروية بمركز ومدينة ببا، إلى أن المشروع منحة من الاتحاد الأوروبى ويشمل توصيل المواسير الرئيسية والجانبية والغرف المنزلية وكذلك رد الشيء لاصله واعادة الرصف بقريتى " سدس بمركز ببا واقفهص بمركز الفشن"، مع تحديد جدول زمنى لبدء العمل فى الثانى من أغسطس عام 2009 وينتهى فى الحادى والثلاثين من سبتمبر سنة 2010، بإشراف من شركة مياه الشرب والصرف الصحى .
وتابع قائلا : بعدما توليت المسؤولية تفقد المحافظ الأسبق المستشار محمد سليم القرية عام 2015، واطلع على مشكلة عدم إستكمال الصرف، وأرسلت إلى إدارة المتابعة بالمحافظة مقايسة تقديرية وقتها باحتياجات المشروع من غرف ومواسير لا يتعد سعرها 200 ألف جنيها، وبعد شهور شملت "سليم " حركة المحافظين، ولم أتوقف حتى الآن عن مخاطبة الجهات المعنية ومنها شركة مياه الشرب والصرف الصحى للمطالبة باستكمال المشروع، الذى تسبب توقفه فى عدم تمكننا من إعادة رصف الطريق الرئيسى الذى يبلغ طوله حوالى 2 كيلو متر، أو رد الشيء لأصله برصف مكان الحفر.
1- توصيل الصرف لمنازل جانب واحد من قرية سدس
2- عدم استكمال الصرف بقرية سدس
3- توصيل الصرف لمنازل الجانب الايسر بقرية سدس
4- توصيل غرف الصرف بجانب واحد من القرية
توقف العمل بمشروع الصرف بالقرية منذ 7سنوات
6- وحدة سدس القروية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة