صحيفة سعودية: مؤتمر الأزهر لنصرة القدس استعادة للوعى بهوية عاصمة فلسطين

الجمعة، 19 يناير 2018 10:35 ص
صحيفة سعودية: مؤتمر الأزهر لنصرة القدس استعادة للوعى بهوية عاصمة فلسطين مؤتمر الأزهر لنصرة القدس - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت صحيفة "الرياض" السعوديةن أن مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس الذى اختتم أعماله بالقاهرة أمس، استعادة للوعى بهوية القدس، مطالبة العرب والمسلمين بضرورة وضع استراتيجيات قابلة للتطبيق للتصدى للغطرسة الإسرائيلية، واستغلال مشاعر التعاطف وحالة التنديد بالقرار الأمريكى الجائر بنقل السفارة إلى القدس الذى يمنح سلطات الاحتلال غطاءً لمواصلة اعتداءاته على الإنسان الفلسطينى والمقدسات فى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وتحت عنوان (نصرة القدس)، قالت جريدة "الرياض"، فى افتتاحيتها اليوم، "يمثل نفى الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، لما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بشأن الانتهاء من إجراءات نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس خلال عام مؤشراً مهماً يشكل نقطة بيضاء فى صفحة سوداء رفعتها بلاده ملغية بذلك معاهدات ومواثيق وقرارات دولية وأى محاولات مستقبلية لإنعاش أى أمل فى السلام فى الشرق الأوسط".

وأضافت الرياض، أن هذا النفى تزامن مع مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس الذى احتضنته القاهرة بمشاركة واسعة ضمت قيادات سياسية وشخصيات تمثل الأديان السماوية والذى أكد على أهمية استعادة الوعى بقضية القدس وهويتها العربية والمسؤولية الدولية تجاهها، كما دعا إلى ضرورة الوقوف فى وجه جميع الممارسات الإسرائيلية التى تستهدف تهويد القدس وطمس تاريخها العربى.

وتابعت "الرئيس الفلسطينى كان واضحاً فى دعوته المجتمع الدولى للقيام بمسؤولياته لتفعيل عشرات القرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، حيث أثبتت الأيام عجزه عن تنفيذ ولو قرار واحد يعيد الحقوق لأصحابها منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى يومنا هذا".

وشددت الصحيفة، على ضرورة أن يرتقى الخطاب الإعلامى العربى والإسلامى إلى مستوى القضية بعيداً عن الإثارة ولغة التهديد والوعيد التى لم تجد خلال عقود طويلة سوى خيبات أمل متلاحقة هزت الوجدان العربى والإسلامى، والاهتمام بثورة وسائل التواصل لمخاطبة الشعوب بالمنطق وتفنيد جميع الادعاءات الإسرائيلية بالحجج فى قوالب تتواءم مع طبيعة المتلقى لا بما اعتدنا عليه من خطابات متشنجة ساهمت فى تحويل الظالم إلى مظلوم وقلب المفاهيم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة