خليك جاهز قبل الانتخابات... 5 شخصيات لو قابلتها فى طوابير اللجان ما تتفاجئش

الخميس، 18 يناير 2018 07:00 ص
خليك جاهز قبل الانتخابات... 5 شخصيات لو قابلتها فى طوابير اللجان ما تتفاجئش طابور الانتخابات
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دقت ساعة الانتخابات الرئاسية، وبدأت أجواء اللجان الانتخابية، والملامح الخاصة بتلك الفترة تسرى على ألسنة الجميع فى كل شارع وبيت مصرى، حالة خاصة وأجواء مميزة يعيشها كل مصرى خلال فترة الانتخابات، فكما يضفى المصريون لمساتهم الخاصة على المناسبات كالأعياد وغيرها، وتكتسى الشوارع بجو خاص بالمصريين، فأجواء الانتخابات تعتبر هى الأخرى واحدة من تلك الفرص التى يضع عليها المصرى بصمته الخاصة.

الانتخابات
الانتخابات

 

ولكن قبل بدء الانتخابات فى الموعد المحدد لها يوم السادس والعشرين من مارس المقبل سندخل لذكريات وكواليس ما مر على المصريين من انتخابات فى السنوات الأخيرة، والتى أبرزت بعض الملامح المتواجدة فى الشارع المصرى وخاصة فى طوابير اللجان الانتخابية، حيث يعتبر طابور اللجنة مجتمع مصغر يجمع مختلف فئات الشعب والذين يقضون بعض الوقت قبل الإدلاء بأصواتهم وهو الوقت الذى يظهر جانبا مهم من شخصية كل شخص يقف فى ذلك الطابور.

فقبل الدخول فى المعمعة والتواجد فى طابور اللجنة الانتخابية، تعرف على 5 شخصيات ستقابلهم فى طابور اللجنة الانتخابية:
 

المناضل
 

بهيئته المتأملة، ونظرته فى كل ما يحيط به، تجد أحد الأشخاص يقف فى طابور اللجنة الانتخابية يشعر بأنه جاء من أجل "تحرير القدس"، لاشك أن إدلاء الصوت أمانة وواجب وطنى ولكنك ستراه يطلق بعض العبارات التى تعبر عن أنه سيفتح بيت المقدس بمجرد غرس إصبعه فى دواية الحبر الفسفورى.

طابور الانتخابات
طابور الانتخابات

 

طنط والدلع "ثورة"
 

تشارك النساء بشكل كثيف فى الانتخابات، ولكن أبرز الشخصيات التى يمكن  أن تقابلها فى طابور لجنة الانتخابات هى تلك الأم التى جاءت تشارك فى تلك الاحتفالية، فتجدها تحمس كل المحيطين بها بعبارات رنانة، ومصطحبة معها أطفالها ليشهدوا تلك اللحظات التاريخية فى إدلائها بصوتها.

حديثو الرقم القومى
 

شريحة أخرى من الشخصيات التى يمكنك مقابلتها فى طابور اللجنة الانتخابية وهم الشباب الذين استخرجوا بطاقة الرقم القومى لأول مرة، ونزلت أسماؤهم فى كشوف الناخبين، فستجدهم فى قمة السعادة أنهم أخيرًا أصبح لهم مشاركة سياسية ورأى يوضع فى صناديق الاقتراع، لا تندهش من الفرحة التى تملأ ملامحهم، ولا من العدد الهائل من الصور السيلفى التى سيلتقطونها أثناء طابور اللجنة.

الناقد الانتخابى
 

على الأرجح يكون شخص أربعينى جاء لطابور اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوته، بالإضافة لدوره الهام فى تقييم الانتخابات تلك المرة، يلتفت حوله أكثر من مرة لرصد توافد الناخبين، وسلوكياتهم، وتعامل رجال الأمن معهم، ليكون رأى كامل عن سير الانتخابات فقط لا غير.

طابور
طابور

 

اللى مقطع الانتخابات ولجانها
 

ستجده فى منتصف الطابور يتحدث مع هذا ويبدأ احاديث أخرى مع ذلك مع تجاربه السابقة فى كل الانتخابات التى أدلى فيها بصوته، وفى اللجنة الفلانية فلان قال له كذا، أما فى الانتخابات البرلمانية فيكون الوضع كذا، فتجد نفسك قد تعمقت فى حياته وتجاربه مع الانتخابات دون معرفة ما الذى جاء بك على هنا.

حالة خاصة ومواقف كثيرة تقابلها خلال الانتخابات بكل ما تحمل من تفاصيل، ولكنها بشكل عام أجواء تشكل أهمية كبيرة ودائمًا ما يثبت المصريون أن لهم بصمتهم الخاصة فى كل وقت ومناسبة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

حقوق الأوطان!

في مصر بالذات ناس كتير بتضرب على وتر حقوق الانسان والحمد لله الانسان على ارض المحروسه بكل خير فهل للاوطان حقوق؟ نعم حقوق الوطن على مواطنيه عريضه وشامله بداية من أول الانضباط والإخلاص حتى الروح للوطن مصر ونهاية حتى بأبسط حقوق مصر .. وهنا ارى أن التوجه والإدلاء بالصوت لصناديق الانتخاب (واكرر التوجه والإدلاء) هو واجب أساسي وطني ولابد من تشريع عقوبه مناسبه عند إهماله.. مثلا عدم صرف المقررات التموينية لمده محدده.. عدم الاشتراك في قرعة الإسكان المدعوم.. بهذا نزيد من التفاعل بين كل من هو مصري وارض مصرنا التي لها حقوق علينا كحقوقنا التي ملأنا الفضاء حديثا عنها.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة