أكاديميون بـ"الأعلى للثقافة": الإيهام يساعد على علاج الأمراض المستعصية

الخميس، 18 يناير 2018 07:00 م
أكاديميون بـ"الأعلى للثقافة": الإيهام يساعد على علاج الأمراض المستعصية جانب من الندوة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، ندوة بعنوان "الإيهام وأبعاده النفسية - العلاجية خاصة" نظمتها لجنة علم النفس ومقررها الدكتور شاكر عبد الحميد.

وتحدث فى الندوة الدكتور أحمد  محمد عبد الخالق، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، مؤكدًا أهمية العلاج الإيهامى خاصة فى الأمراض التى أجمع الأطباء بأنها مستعصية الشفاء، وأشار إلى أن هذا  لا يعنى  ترك الدواء والعلاج الحقيقى، لكن العلاج الزائف كما أوضح طريقة سيكولوجية  تستخدم بعد اعتماد العقار الطبى.

وتابع "عبد الخالق" أن التواصل الفعال والعلاقة الطيبة بين الطبيب والمريض، ليست مجرد زيارة فى دقائق بل هى علاقة لابد أن تكون أعمق من ذلك لكى تجعل تأثير العلاج أقوى وأكثر فاعلية، كما قال إن العلاج الزائف أيضًا يؤثر بشكل كبير على سمعة الطبيب بصورة إيجابية من حيث اهتمام الطبيب بالمريض وإزالة شكواه، وأضاف أن العقار الحقيقى يفقد كثيرًا من تأثيره حين يشكك الطبيب فى فاعليته، لذا فإن تقديم العلاج لابد بأن يقدم بأسلوب ملىء بالثقة فضلاً عن مظهر  العيادة كذلك  اليونيفورم الخاص بالممرضات كل تلك الأشياء تزيد من فاعلية العلاج، يتضح هذا كما أوضح من أن المريض ينظر للدواء المرتفع الثمن على أنه علاج فعال لمجرد ارتفاع سعره، أيضًا شكل الحبوب ولونها لها نفس التأثير، فمثلاً الحبوب الملونه يعتقد المريض فى فائدتها أكثر من الحبوب البيضاء، والكبسولات الكبيرة يعتقد أنها فعالة أكثر من الصغيرة، وهكذا.

وأكد عبد الخالق دور الدواء الزائف أو الإيهامى فى نجاح العلاج بنسبة تصل من 40 الى 60%، كما أنه يقلل الألم والضيق، وأكد أن الالتزام بتناول العلاج الزائف يقلل من معدلات الموت بشكل كبير، لذا كما قال لابد من تشجيع العلاج الزائف رغم أنه يظل يمثل مشكلة أخلاقية بحتة.

ثم قام الدكتور شاكر بالتعقيب مؤكدًا أن استخدام عبارة العلاج الإيهامى أفضل كثيرًا من العلاج الزائف، لأنه ليس علاجًا زائفًا، بل له تأثير وفاعلية كبيرة، والإيهام موجود فى المسرح والأدب والسينما وله تأثير، وأضاف أن عبارات مثل أنت بخير وستشفى قريبا وغيرها لها تأثير كبير على المريض وتعتبر علاجا إيهاميا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة