زعيم طالبان يوافق على اجتماع لإحياء محادثات السلام الأفغانية

الأربعاء، 17 يناير 2018 08:06 م
زعيم طالبان يوافق على اجتماع لإحياء محادثات السلام الأفغانية مقاتلى طالبان
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال مسؤولان كبيران فى حركة طالبان إن وفدا أقره الزعيم الأعلى للحركة زار العاصمة الباكستانية هذا الأسبوع لإجراء محادثات تستهدف استكشاف فرص استئناف مفاوضات السلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 16 عاما فى أفغانستان.

ولم يتضح إن كانت المحادثات غير الرسمية التى جرت مع مندوب عن سياسى أفغانى بارز تمخضت عن تقدم. وفشلت محاولات عديدة سابقة فى إحياء المحادثات المباشرة التى انتهت فور بدايتها فى 2015.

جاءت محادثات إسلام اباد يوم الإثنين بعد اجتماع آخر جرى عبر قناة خلفية فى تركيا مطلع الأسبوع بين أفراد على صلة بحركة طالبان ومندوبين من الحزب الإسلامى. ويقود هذا الحزب قيادى سابق كان متحالفا مع طالبان قبل أن يلقى السلاح العام الماضى وينضم للساحة السياسية فى أفغانستان.

وقال متحدث باسم الرئيس الأفغانى أشرف عبد الغنى اليوم الأربعاء إنه لا علم له بمحادثات إسلام اباد بينما لم ترد حركة طالبان على طلبات للتعقيب،ونفى الجانبان يوم الاثنين المشاركة فى محادثات تركيا.

ولكن مسؤولين كبيرين من طالبان طلبا عدم نشر اسميهما قالا إن الزعيم الأعلى هيبة الله أخونزاده وافق على اجتماع يوم الاثنين فى إسلام اباد.

ويعتقد على نطاق واسع أن أخونزاده يختبئ فى مكان ما بباكستان.

ومن ناحية أخرى قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن اجتماع تركيا لم يحضره ممثل شرعى عن طالبان.

وقال فى بيان "هذه لعبة مخابرات تهدف إلى تشويه عملية السلام الحقيقية فى أفغانستان والإضرار بها".

وتطرق البيان إلى موقف طالبان بأنه لا يمكن إجراء مفاوضات حقيقية إلا بعد رحيل كل القوات الأجنبية عن أفغانستان.

وزادت واشنطن الضغط على باكستان لإقناع قادة المسلحين بالتفاوض وشن حملة على ما يعتقد أنها ملاذات آمنة لطالبان داخل باكستان.

وذكر المصدران أن وفد طالبان المؤلف من ثلاثة أشخاص والذين قدموا من قطر ضم شهاب الدين ديلاور وجان محمد مدنى من المكتب السياسى للحركة بالعاصمة القطرية الدوحة بالإضافة إلى صهر الملا يعقوب ابن مؤسس طالبان الراحل الملا محمد عمر.

واجتمع الثلاثة مع ممثلين للسياسى الأفغانى بير سيد حامد جيلانى زعيم الرابطة الوطنية الإسلامية الأفغانية حسبما أكد مساعد كبير لجيلانى طلب عدم نشر اسمه. ولم يرد مكتب جيلانى على طلبات للتعقيب.

ووفقا للمصدرين ومساعد جيلانى فقد أفرجت شبكة حقانى التابعة لطالبان الأسبوع الماضى عن 14 جنديا أفغانيا فى إقليم بكتيا بشرق البلاد فى بادرة حسن نية قبل المحادثات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، فى أحدث تقاريره لمجلس الأمن الدولى الشهر الماضى، إنه لم "يحدث تقدم حقيقى نحو تسوية سلمية".

وبموجب استراتيجية جديدة أعلنت العام الماضى كثفت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية وعززت مساعداتها لقوات الحكومة الأفغانية التى تحارب طالبان فى مسعى لكسر الجمود وإجبار المسلحين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وتسيطر الحكومة الأفغانية على أقل من ثلثى البلاد وقتل آلاف المدنيين أو أصيبوا فى هجمات كبيرة على مدن بينها العاصمة كابول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة