"معاول الشر" تسعى لهدم الدولة الإريترية.. قطر وتركيا تدعمان المسلحين فى أسمرة للنيل من نظامها.. الدوحة تمول متطرفين بالمال والسلاح لإسقاط إفورقى.. أنقرة تخطط للتحكم فى القرن الإفريقى..وإريتريا يكشف مخطط أردوغان

الثلاثاء، 16 يناير 2018 03:14 م
"معاول الشر" تسعى لهدم الدولة الإريترية.. قطر وتركيا تدعمان المسلحين فى أسمرة للنيل من نظامها.. الدوحة تمول متطرفين بالمال والسلاح لإسقاط إفورقى.. أنقرة تخطط للتحكم فى القرن الإفريقى..وإريتريا يكشف مخطط أردوغان "معاول الشر" تسعى لهدم الدولة الإريترية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل قوى الشر فى الشرق الأوسط (قطر وتركيا)، منذ عدة سنوات على تقويض أمن منطقة القرن الإفريقى، وزلزلة استقرارها وإثارة المشاكل والنزاعات والصراعات هناك من أجل تنفيذ أجنتدهما المشبوهة بتكوين ميليشات مسلحة متطرفة تقفز على أنظمة الحكم فى الوقت المناسب.

وقد زرعت إمارة قطر الداعمة للتطرف والإرهاب، والمنبوذة عربيا وإقليما بؤر الخراب فى الشرق الإفريقى، ووجه تميم بن حمد، أمير الإرهاب، سهام الغدر فى صدر إسياس إفورقى الرئيس الإريترى، بدعم الدوحة بالمال والسلاح الحركات المعارضة الإسلامية المتشددة فى إريتريا وعلى رأسها "حركة الجهاد" و"الحزب الإسلامى" و"جبهة التحرير الإريتيرية" و"جبهة الإنقاذ" لإثارة المشاكل فى أسمرة.

قطر وجه الشر والخراب

وكانت أجندة الدوحة فى زعزعة استقرار الدولة الشرق إفريقية من أجل إسقاط نظام إفورقى المعادى لسياسات "تنظيم الحمدين" التخريبية بالقارة، وهو ما دفع أسمرة إلى قطع علاقتها مع الدوحة عقب إعلان مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى 5 يونيو من العام الماضى مقاطعتها.

وقد استغلت قطر الصراع بين إريتريا وجيبوتى، بسحبها المفاجئ لقواتها لحفظ السلام المنتشرة فى المنطقة المتنازع عليها بين البلدين، بعد إعلان الدولتين دعمهما لدولى "الرباعى العربى" المنهاض للإرهاب المدعوم من قطر.

ففى 2010 توسطت قطر بين جيبوتى وأريتريا، للدولتين الواقعتين فى منطقة القرن الأفريقى وقامت بنشر 450 جندياً قطرياً على الحدود بينهما، قبل أن تعلن سحبهما فى يونيو الماضى بعدما قطعت إريتريا العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، بسبب سياستها الداعمة للإرهاب.

 

ويأتى المخطط القطرى لضرب الدولة الإريترية فى سياق مخططتها للسيطرة على الدولة الإفريقية الفقيرة، مستغلة احتياج بعض تلك الدول، فقدمت مساعدات مالية وإنسانية لشعوبهم، كستار من أجل التغلغل داخل المجتمعات لتجنيد إرهابيين وتكوين جماعات متطرفة مسلحة تخدم أجنتدها المشبوهة.

وبسبب دعم الدوحة للجماعات الإرهابية المسلحة، اتخذت العديد من دول القارة السمراء مواقف دبلوماسية ضدها، منها إريتريا وجيبوتى والصومال وموريتانيا ومورشيوس وجزر القمر والنيجر وتشاد والجابون والسنغال.

تركيا الوجه الأخر للشر

أما الوجه الأخر للشر لضرب استقرار وأمن أسمرة، هو النظام التركى برئاسة الديكتاتور رجب طيب أردوغان، الساعى بكل قوة للتحكم فى منطقة القرن الأفريقى والبحر الأحمر وفق أجندة تنظيم "الإخوان المسلمين" الدولى الإرهابى.

وقد كشف الرئيس الإريترى إسياس أفورقى، خلال مقابلة مع الفضائية الإريترية، مؤخرا، دعم أردوغان بالتعاون مع "قوى الهيمنة العالمية"، للجماعات الإرهابية فى بلاده، مبديا رافضه القاطع للوجود التركى بالصومال وجزيرة "سواكن" السودانية.

 

ونفى أفورقى خلال اللقاء التلفزيونى، وجود تصعيد بين بلاده والسودان ومصر، قائلا: "هناك أصحاب مصالح خاصة فى السودان وأثيوبيا، يسعون إلى خلق فتنة بين السودان وإريتريا، وهم يروجون الآن إلى توتر بين دول المنطقة"، فى إشارة إلى قطر وتركيا.

وسخر أسياس من الحديث عن وجود قوات مصرية فى معسكر "ساوا" بإريتريا، وهاجم بشدة مكتب "قناة الجزيرة" القطرية فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا الذى روّج لهذا الخبر الكاذب، ووصف ما يدور من اتهامات لبلاده بأنه هروب للأمام.

وأبدى أفورقى رفضه القاطع للوجود التركى فى الصومال، حيث أنشأت أنقرة قاعدة عسكرية بمقديشو أكتوبر الماضى، قائلا: "الوجود التركى فى الصومال غير مقبول ولا يساهم فى استقرار المنطقة"، وتابع "تركيا تنفذ أجندة الإخوان فى البحر الأحمر بدعم قوى الهيمنة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة