بعد اعتراضها طيران الإمارات.. رئيس تحرير "الاتحاد": الدوحة تمارس الإرهاب

الثلاثاء، 16 يناير 2018 12:37 م
بعد اعتراضها طيران الإمارات.. رئيس تحرير "الاتحاد": الدوحة تمارس الإرهاب جرائم قطر تمتد للطيران المدنى الإماراتى
كتبت : رنا أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تصعيد جديد ضد الممارسات القطرية الشاذة وانتهاكاتها ضد دول الجوار العربى وفى مقدمتها دول الرباعى، وبعد اعتراض الطيران المدنى الإماراتى من قبل مقاتلات قطرية أمس ، وشنت الصحافة الخليجية هجوماً حاداً على الدوحة ونظامها الحاكم اليوم الثلاثاء ، مطالبة برد دولى حاسم ضد تلك  التجاوزات التى تمس أمن وسلامة المدنيين.

وفى مقاله اليوم ، قال الكاتب الصحفى محمد الحمادى رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية إن النظام القطرى يرسل الأموال لمن يرهبون الناس ويرعبون الآمنين ويقتلون الأبرياء فى الدول العربية وغيرها منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أن قطر تغذي ميادين القتال، وتعطى المال والسلاح بيد، وباليد الأخرى تدير آلاتها الإعلامية لتذرف الدموع على ضحاياها.

وتابع الحمادى فى مقالته : "احترف النظام في الدوحة اللعب المزدوج وممارسة التناقض بكل درجاته، فأصبح غير قادر على لعب غير هذا الدور.. وبالأمس  فقد كشف عن وجهه، فالدولة المعتدية، أرسلت طائراتها المقاتلة لتعترض طائرتين إماراتيتين مدنيتين متجهتين من الإمارات إلى البحرين، وأثناء هبوطهما نحو مطار المنامة قامت المقاتلات القطرية بمحاولة عرقلتها بشكل كان يمكن أن يعرض جميع الركاب لخطر حقيقي، ولكن كان لطف الله سبق، فهبطت الطائرتان بسلام، ونزل الركاب وعادت الطائرتان إلى الإمارات.

وأضاف : "ساعة واحدة تقريباً كان الوقت بين اعتراض الطائرة الأولى والثانية، وهذا يعني أن القرار القطري كان مقصوداً، واعتراض الطائرات الإماراتية كان مخططاً له ومتعمداً! فلماذا هذا الاعتداء على طائرات تحمل ركاباً مدنيين أبرياء، وهذا الاستفزاز كان مدروساً، وكان يهدف لتحقيق أمر ما".

واختتم الحمادى المقال بقوله : "السلوك القطري يكشف شيئاً واحداً، وهو حالة التخبط والعجز التي يعانيها النظام في الدوحة، فبعد أكثر من ستة أشهر من المقاطعة يكتشف هذا النظام أنه عاجز عن حل مشكلته مع جيرانه، وأن رهاناته على القوى الإقليمية غير العربية، وعلى الدول الغربية لم تُؤتِ بأي فائدة، ولَم يستفد منها نظام قطر على الرغم من كل ما صرفه من مليارات، وما عقده من اجتماعات، وما بثّه من برامج ومقابلات للدعاية والترويج".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة