وإنتى بتعالجي شعرك خدي بالك.. علاجات ممكن تحولك لأنثى مشعرة

الإثنين، 15 يناير 2018 11:00 م
وإنتى بتعالجي شعرك خدي بالك..  علاجات ممكن تحولك لأنثى مشعرة تأثير أدوية الشعر على الجسم
كتبت سارة الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تساقط الشعر وضعف بصيلاته ظاهرة منتشرة بين الفتيات والسيدات، وهو أمر مؤرق ومزعج لكل أنثى فخورة بتاجها وترى نصف جمالها فيه؛ الأمر الذي يدفعهن للجوء إلى تعاطي أدوية معالجة للشعر؛ لتسرع بإنباته وملأ فراغات فروة الرأس، لكن بعض أنواع العلاجات لا يؤثر في شعر فروة الرأس فقط وإنما يؤثر في طبيعة شعر الجسم كله ويؤدي إلى إنباته في أماكن غير مرغوب فيها، فتتحول إلى أنثى مشعرة.

تسرب المادة الفعالة للدم هو السبب
 

يوضح الدكتور حازم الحسيني، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية بأن هناك بعض الأدوية التي تتسبب في زيادة نمو شعر الجسم مع بعض الحالات، وأشهرها على الإطلاق علاجات المينوكسيديل التي تستعمل لعلاج تساقط الشعر؛ نتيجة تسرب جزء منه وامتصاصه عبر الدورة الدموية في الجسم، وهذا أمر عارض ينتهي بمجرد توقف الدواء، وهو أمر متوقف على استعداد الحالة نفسها وطبيعتها.

ولفت إلى أن الأدوية التي تستعمل في بناء العضلات لها نفس التأثير مثل تلك التي تحتوي على المادة الفعالة: ديكادرون أمولين، وبعض أنواع الأدوية الأخرى غير شائعة الاستخدام التي تحتوي على مواد فعالة أخرى مثل: Methyldopa "مثيل دوبا"، و Serpasil ، وبعض أنواع موانع الحمل التي تحتوي على ليفونورجستريل.

وأضاف بأنه يجب على المريض اللجوء للطبيب لتجنب هذا العرض، وعدم استخدام أي دواء إلا بمعرفة الطبيب المختص، وفي حال حدوث أية مشكلة يتم الرجوع إليه؛ لاستخدام بديل مناسب. 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة