لاكتاليس الفرنسية تسحب 12 مليون علبة حليب أطفال من الأسواق بسبب السلمونيلا

الأحد، 14 يناير 2018 08:55 ص
لاكتاليس الفرنسية تسحب 12 مليون علبة حليب أطفال من الأسواق بسبب السلمونيلا حليب أطفال - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إيمانويل بيسنييه رئيس مجلس إدارة "لاكتاليس"، اليوم الأحد، أن عملية سحب مسحوق حليب الرضع من الأسواق الذى اتخذته المجموعة الفرنسية بعد تشخيص إصابات بالسلمونيلا، يشمل 83 بلدا و12 مليون علبة.

وقال بيسنييه فى مقابلة مع صحيفة "لوجورنال" الأسبوعية أنه يجب النظر الى حجم هذه العملية التى تشمل أكثر من 12 مليون علبة"، مؤكدا أن ذلك سيخفف على الموزعين عملية فرز العلب، وأضاف "أصبحوا يعرفون أن عليهم سحب كل العلب من اجنحة متاجرهم".

ووعد بيسنييه الذى التزم الصمت لفترة طويلة منذ بدء هذه القضية التى تهز المجموعة، بدفع تعويضات إلى "كل العائلات التى تضررت" فى هذه القضية.

وتفيد آخر أرقام رسمية نشرت فى التاسعة من يناير أن 35 طفلا أصيبوا بالسلمونيلا بعد تناولهم حليب أو مواد غذائية للأطفال الصغار من إنتاج مصنع تابع للاكتاليس.

وسجلت إصابة رضيع بالسلمونيلا فى إسبانيا لرضيع بعد تناوله هذا الحليب بينما يفترض أن تؤكد السلطات الصحية أصابة آخر فى اليونان.

وقدمت "مئات" الشكاوى من آباء اطفال رضع فى جميع انحاء فرنسا بينما فتح تحقيق فى نهايةديسمبر فى "التسبب بجروح عن غير قصد" و"تعريض حياة آخرين للخطر".

وأكد بيسنييه المعروف بتكتمه انه لن يخفى شيئا. وقال "هناك شكاوى وسيجرى تحقيق وسنتعاون مع القضاء بتقديم كل العناصر التى نملكها، لم نفكر فى العمل بطريقة أخرى"، وواصلت بعض المحلات التجارية بيع منتجات قد تكون ملوثة بعد الإعلان عن سحبها.

وسمحت عمليات مراقبة جرت فى فرنسا بالعثور على علب حليب قد يكون ملوثا فى محلات تجارية وصيدليات ودور حضانة ومستشفيات.

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

الا مصر طبعا

لن يتم سحب اي مواد فاسده في مصر طبعا بل سيتم جمع الفاسد و تصديره لنا و موظف مرتشي حيدخله اللبن الفاسد ما احنا مزبله العالم لحم حمير و سمك فاسد و دواجن ميته. للقضاء علي جنس شعب مصر للابد بدليل لم يتم ابدا اعدام اي مستورد مواد غذائيه فاسده لمصر بل اصبحوا مستثمرين كبار يجلسوا كوزراء في بلدنا و بعيدين. عن الرقابه الاداريه. تحديدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة