جمعت عريضة تدافع عن ترشح الرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لرئاسة البرازيل تواقيع أكثر من 170 ألف شخص بينهم المخرج الأمريكى أوليفر ستون وأربعة رؤساء أمريكيين جنوبيين سابقين، وذلك مع إقتراب حكم إستئنافى قد يمنعه من المشاركة فى الاقتراع.
ووقع العريضة التى تحمل عنوان "انتخابات بلا لولا ستكون احتيالا"، الرؤساء السابقون الأرجنتين كريستينا كيرشنر (2007-2015) والأوروجواى خوسيه موخيكا (2010-2015) والأكوادور رافايل كوريا (2007-2017) وكولومبيا ارنستو سامبير (1994-1998).
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن لولا الذى تولى رئاسة البرازيل من 2003 إلى 2010 يأتى فى الطليعة فى نوايا التصويت فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى أكتوبر المقبل.
لكن قاضى مكافحة الفساد سيرجيو مورو حكم عليه فى يوليو بالسجن تسع سنوات وستة اشهر، بدون أن يتم توقيفه بانتظار حكم الاستئناف الذى حدد موعده فى 24 يناير فى بورتو الليغرى (جنوب).
وبعد صدور هذا الحكم يمكن أن يتم الافراج عنه أو حبسه أو السماح له بالقيام بحملته الانتخابية ليصبح رئيس الدولة من جديد، وأيا كان الحكم المقبل، يمكن للولا اللجوء إلى عدد كبير من إجراءات الطعن فيه.
ولولا رمز اليسار متهم بانه إستفاد من امتيازات قدمتها له مجموعة للإشغال العامة منحته خصوصا شقة من ثلاثة طوابق على شاطىء البحر مقابل تسهيلات للحصول على عقود من شركة بتروبراس النفطية، وأكد لولا باستمرار براءته معتبرا أن إدانته جاءت نتجية "حلف شيطانى" لمنعه من الترشح للانتخابات.
وتقول العريضة المؤيدة للولا ان "محاولة تحديد الرابع والعشرين من يناير أى خلال فترة قياسية، موعدا لحكم الاستئناف فى قضية لولا لا يرتدى أى طابع قانوني. انه مجرد اضطهاد لأكثر الزعماء السياسيين شعبية فى البلاد".
وذكرت صحيفة "فوليا دى ساو باولو" ان حزب العمال الذى اسسه لولا ينوى ارسال خمسين حافلة لنقل ناشطين الى بورتو الليغرى يوم صدور الحكم، وكان رئيس بلدية المدينة طلب الأسبوع الماضى دعم الجيش لتجنب "غزو" من قبل انصار لولا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة