الرقعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب.. قصة طالب خيط بنطلونه عشان يدخل الامتحان

السبت، 13 يناير 2018 05:00 م
الرقعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب.. قصة طالب خيط بنطلونه عشان يدخل الامتحان لحظة خياطة البنطلون
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظ فى الصباح الباكر بعد ليلة طويلة من المذاكرة لخوض امتحانات منتصف العام والمسماة بـ"الميد تيرم"، فى مادة الترجمة الإعلامية، فيفصله عن الجامعة ساعتان من الزمن يظل خلال مشواره بهما يفكر فى مستقبله، وتداعبه أحلامه خلال تلك الرحلة التى تبدأ صبيحة كل يوم من مدينة شبين القناطر، وحتى مدينة السادس من أكتوبر بأن يصبح مصورًا صحفيا كبيرًا، ليتوقف الزمن فى لحظة بمنعه من دخول الامتحان لارتدائه بنطال "مقطع"، إلا أن فهلوة المصرى المستفيد من أقل الموارد حوله أنقذته وهو ما يرويه إبراهيم ممدوح صاحب القصة لـ"اليوم السابع".

إبراهيم
إبراهيم

 

ويقول إبراهيم الطالب بالصف الأولى الجامعى بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة المتواجدة بمدينة السادس من أكتوبر، إنه بعد قرار منع ارتداء البناطيل "المقطعة" فى الجامعة نلتزم به طوال مدة الدراسة إلا أننا فى أوقات الامتحانات يسمح به فى كثير من الأوقات، شريطة ألا يرانا مدير الأمن، ولكن لحظى العثر أثناء دخولى الامتحان لمحنى مدير الأمن وكان لا بد من استبدال البنطلون للسماح لدخولى للجامعة وأخذ الكارنيه الخاص بى.

الرجل يخيط البنطلون
الرجل يخيط البنطلون

 

ويواصل "ممدوح" حديثه قائلًا: "وفى تلك اللحظة رأيت رجلا أمام الجامعة متواجدا فى شبه كشك ومعه بكرتين خيط وإبرة وأمامه طابور من الطلاب يخيطون البناطيل المقطعة، فالرقعة الواحدة ثمنها خمس جنيهات، فخيط لى بنطالى بـ 15 جنيهًا تمكنت من خلالهم استعادة الكارنيه الخاص بى ودخول الامتحان.

 

لحظة خياطة البنطلون
لحظة خياطة البنطلون

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

شوية عيال ملهومش ريحة الازمة

و لا يشرف مصر ان يكون ابنائها من تلك الاصناف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة