قالت مجلة "نيوزويك"، إن الجيش الأمريكى يصارع لإيجاد مجندين لائقين جسديا لا يعانون من السمنة التى تمثل تهديدا للأمن القومى الأمريكى، وفقا لتقرير صادر من باحثين بكلية سيتاديل العسكرية فى كارولينا الجنوبية.
ووجد الباحثون أن القضية مثبتة بشكل خاص فى 11 من ولايات الجنوب وهى ألاباما وأركنساس وفلوريدا وجورجيا ولوزيانا وميسيسيبى وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وتينسي وتكساس، حيث وجدوا أن المجندين أقل من اللائق بشكل كبير وأكثر احتمالا أن يتعرضوا للإصابة مقارنة بنظرائهم فى ولايات أمريكية أخرى.
وتقول نيوزويك إن الجنوب به أعلى معدلات للسمنة فى الولايات المتحدة، ففى كل من أركنساس ولوزيانا وميسيسيبى وألاباما، تبلغ معدلات السمنة بين البالغين حوالى 35%، لتصبح أول خمس ولايات على مستوى أمريكا فى هذا الأمر، بحسب تقرير سنوى يرصد حالة السمنة فى أمريكا.
ووجدت الدراسة أن الولايات الجنوبية الإحدى عشر تمثل عبئا بشكل متزايد على استعدادية الجيش وعلى الأمن القومى لسببين مهمين، الأول أن معدلات السمنة المرتفعة تعنى تراجع القدرات، والثانى أن الأشخاص الذين لديهم معدلات لياقة سيئة قبل أن يتم تجنيدهم يزداد خطر الإصابة لديهم خلال التدريب الأساسى على المعارك. فكل مجند يتم فقده بسبب هذه الإصابات أو الإنهاك كلف وزارة الدفاع 31 ألف دولار فى عام 2005.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة