مكرم محمد أحمد فى أجرأ تصريحات لـ"اليوم السابع": محاسبة الصحفى لو أساء لأحد عبر حسابه بفيس بوك.. وسنعمل على منع ارتداء الصحفيين "الجينز" بالمؤتمرات الرسمية.. نعد خطة مع "الخارجية" للرد على أمريكا ووسائل إعلامها

الجمعة، 12 يناير 2018 05:15 م
مكرم محمد أحمد فى أجرأ تصريحات لـ"اليوم السابع": محاسبة الصحفى لو أساء لأحد عبر حسابه بفيس بوك.. وسنعمل على منع ارتداء الصحفيين "الجينز" بالمؤتمرات الرسمية.. نعد خطة مع "الخارجية" للرد على أمريكا ووسائل إعلامها
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه يتم الآن ترتيب الدورات الخاصة للصحفيين والإعلاميين المتعلقة بتغطية انتخابات الرئاسة بالتنسيق مع كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.  

ووصف رئيس المجلس لتنظيم الإعلام، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ما نشرته صحيفة "نيوريوك تايمز" فى تقاريرها الأخيرة ضد مصر بـ"الكلام الفارغ"، والهيئة العامة للاستعلامات كشفت فى بيانها ما نشرته الجريدة ضد مصر، لافتا أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يتلقى أولا بأول مع المراسلين الأجانب لكشف الحقائق لهم عما يحدث فى مصر.

وتابع مكرم فى تصريحاته، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، يعد خطة الآن للوجود المستمرة فى أمريكا وولاياتها المختلفة، على وجود صحفيين ومثقفين والدفع بهم هناك، بالترتيب لها مع وزارة الخارجية والمعنيين فى ذلك، والعمل على وضع سياسة إعلامية موحدة بشكل خارجى، تكون مستمرة هناك وليس فقط فى ظل زيارة الرئيس هناك، وأن هذه العملية ليست معجزة، لتكون هناك مصالح قوية بأمريكا، ويتم دراستها بقوة.

وأوضح أنه التقى وزير الخارجية سامح شكرى، بالأمس، لترتيب ذلك الأمر لأنه يعد موضوعا حيويا، ليكون لمصر وجود فارق بأمريكا وأن يكون هناك مبعوث مصريين ومعهد دراسات، وألا يكون المركز الإعلامى قاصر على وجود موظفين فقط، لتكون مصر قادرة على التواجد بقوة فى كافة الولايات الأمريكية، وأن تكون هناك متابعة أولية لما يكتب فى الصحافة الأجنبية، لافتا إلى أن وزير الخارجية استجاب فى ذلك الأمر، ويتم العمل على دراسة الميزانية  بين الخارجية والأجهزة المعنية فى ذلك.

 

وعن استعدادات المجلس الأعلى للإعلام لتغطية انتخابات الرئاسة، قال "مكرم"، إن أول مهمة للمجلس هى الالتزام بالحياد فى تناول الإعلام بكل الأمور المتعلقة بانتخابات الرئاسة ومتابعة الأمر، والتشجيع على أن يكون هناك مرشحين فى انتخابات الرئاسة، مضيفا:" أرى أننا كهيئات إعلامية تأخرت فى الاستعدادات لذلك".

 

وأشار إلى أنه من ضمن التوجيهات التى سيضعها، مطالبة الإعلاميين والصحفيين الالتزام بالملابس الرسمية فى مؤتمرات الرئاسة والوزراء وانتخابات الرئاسة والمؤتمرات الكبرى، ويكون هناك قدر من الالتزام بالقواعد العامة، قائلا:" أنا أيام ما كنت فى الاهرام مكنش حد يقدر يدخل بجنيز"، والآن بعد أحداث يناير ساحت الحدود وبقت الأمور عشوائى، ونريد أن يعود المجتمع مرة أخرى إلى هذه التقاليد والالتزام بالقواعد العامة".

 

وأوضح أن المجلس سيرفض أى إساءات او طعن فى الآخرين، وأن المجلس يبحث فى كل الشكاوى التى تصل له، حتى لو نشر الصحفى أو الإعلامى على الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعى لأنه يعد وسيلة نشر تعبر عن الصحفي والإعلامي، مؤكدا أن المجلس لا يتصيد لأحد.

 

وأكد: "طالما الفيس بوك وسيلة نشر متاح للجميع، سيتم البت فى أى مما ينشر عليه من سباب أو إساءة لأحد عبر صفحته الرسمية، وإذا وصلت الشكوى إلى المجلس الأعلى للإعلام سيتم بحثها واتخاذ القرار فيها فورا"، لافتا إلى أن الفيس بوك لا يفرق شئ عن الإعلام والصحافة، متسائلا :"هل الصحفى عندما يسب أحد على الفيس بوك سيحميه ذلك؟ لا مش هيحيمه، ويتم محاسبة الصحفى، ويتم التعامل مع "الأكونت" على أنه أداة نشر، والعقوبة تحدد بحسب ما يكتبه الصحفى أو الإعلامى بمنعه على ما نشره أو إيقافه من العمل الصحفى والإعلامى، من خلال نقابته أو النيابة حسب نوع الجريمة الذى يتم نشرها على الفيس، ويتم بحثها طالما حملت تجاوزات فى حق الآخرين على أى مواقع تواصل اجتماعى فيس بوك أو توتير أو غيره، طالما أنه متاح للاطلاع عليه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة