البعثة المصرية الأسبانية تنتهى من مشروع المسح الأثرى بالأقصر

الإثنين، 01 يناير 2018 12:57 م
البعثة المصرية الأسبانية تنتهى من مشروع المسح الأثرى بالأقصر مشروع المسح الأثرى بالأقصر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهت البعثة الأثرية المصرية الأسبانية المشتركة مشروع المسح الأثرى للجرافيتى الموجود فى منطقة وادى الخبيئه الملكية جنوب الدير البحرى بالبر الغربى بمدينة الأقصر، وذلك بالاشتراك مع مركز تسجيل الآثار المصرية بوزارة الآثار.

وأوضح الدكتور هشام الليثى، مدير عام مركز تسجيل الآثار المصرية، أن أعمال المسح الأثرى بهذا الوادى كانت قد بدأته بعثة من مركز التسجيل منذ ستينيات وحتى سبعينيات القرن الماضى، حيث تم تسجيل كل المخربشات "الجرافيتى" الموجود بالوادى.

image (1)
 

 

وفى عام 2017، تم تشكيل بعثة مشتركة بين مركز تسجيل الآثار المصرية والجامعة الأسبانية لاستكمال أعمال البحث الأثرى للوادى. وخلال أعمال التسجيل تم تجميع الجرافيتى الموجود فى المنطقة فى جداول لكى تُستخدم فى برنامج نظم المعلومات الجغرافيّة "GIS" لتوفير معلومات جديدة لعمل قاعدة بيانات متكاملة لها وذلك ضمن خطة مركز تسجيل وتوثيق بيانات المناطق الأثرية المكتشفة.

وأشار "الليثى"، إلى  أنه اثناء أعمال التوثيق فى الركن الجنوبى للخبيئة كشفت البعثة عن قطاعين كبيرين من الجرافيتى المنقوش على الجبل بداخل الوادى لم يذكروا فى التقارير المنشورة سابقاً. وأن تلك المنطقة المكتشفة مليئة بالجرافيتى الذى لم يعرف من قبل لذلك سوف يتم التركيز عليها خلال البعثة القادمة ومسحها مسحا اثريا دقيقا للكشف عما تحويه من نقوش، كما سيتم توثيق الجرافيتى المكتشف بها ونشره.

image
 

وقال الليثى، إنه بالإضافه إلى المنطقة المكتشفة حديثاً توصلت البعثة أيضا إلى جرافيتى جديد فى المناطق المكتشفة سابقاً من أهمها وأقدمهما على الإطلاق يرجع إلى عصر الدولة الوسطى ويقع على مستوى أعلى من الجبل فوق قمة الوادى ولكن للأسف لم تستطيع البعثة هذا الموسم من الوصول إليه نظراً لصعوبة و خطورة موقعة، ولكن فى البعثات القادمة سوف يتم استخدام وسائل ومعدات آمنه للوصول اليه والكشف عن جميع النقوش.

ومن جانبة قال الدكتور هانى أبو العزم، مدير عام آثار مصر العليا، إن فريق العمل من أعضاء مركز تسجيل الآثار لاحظوا وجود أعداد ضخمة من الجرافيتى الحديث سواء منقوش أو ملون يرجح أنه كتب بواسطة الزائرين، وسوف يتم تنفيذ خطة فى المستقبل القريب لإدارة الموقع بواسطة جامعة مدريد وبالاشتراك مع مركز تسجيل الآثار لحفظ وحماية هذا الموقع.

وأضاف أن البعثة قامت بتمهيد الطريق إلى الموقع حيث أنه كان من الصعب الوصول إليه مما يساعد على سهولة إزالة الكتل الحجرية فى المستقبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة