رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن قضية اتهام الوزير التركى السابق محمد ظافر شاغليان بمساعدة إيران على الهروب من العقوبات الأمريكية، تمثل إحدى نقاط الذروة فى الخلافات المتنامية بين الإدارتين التركية والأمريكية فى الأشهر الأخيرة.
وانتقد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية الاتهام الذى وجهته واشنطن للوزير التركى السابق بتهمة التآمر للتهرب من العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وأفردت وول ستريت جورنال، تقريرا مطولا عن الأزمة، مؤكدة أنها تسلط الضوء على الأحداث الواسعة لحالة قديمة بدأت كفضيحة محلية حول الكسب غير المشروع فى تركيا، وساعدت فى تحريك أزمة سياسية طويلة الأمد.
ووصف "أردوغان" اتهامات الولايات المتحدة الأمريكية لوزير الاقتصاد السابق، محمد ظافر شاغليان، بأنها "خطوة ضد الدولة التركية"، مؤكدا أنه يأمل فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر فى القضية.
كانت محكمة مانهاتن الاتحادية قد اتهمت محمد ظافر شاغليان، وثلاثة مواطنين أتراك آخرين، الأربعاء الماضى، بالتورط فى خطة أعمال مزعومة تشمل مئات الملايين من الدولارات عبر معاملات مالية عددية، لمساعدة الحكومة الإيرانية على تجنب العقوبات الأمريكية بسبب برنامجها النووى الذى كان مثيرا للجدل، ورأت "وول ستريت جورنال" أن القضية تمثل ذروة الخلافات بين أنقرة وواشنطن فى السنوات الأخيرة، بسبب مجموعة من القضايا، أبرزها التعاون فى الحرب ضد تنظيم "داعش"، فضلا عن حملة أردوغان على المعارضة السياسية وسجن الرعايا الغربيين فى تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة