نفذ الحرس المدنى الاسبانى عمليات دهم فى مقرّ صحيفة صغيرة فى مدينة فى مقاطعة كاتالونيا، بعد الاشتباه بطبعها بطاقات متعلقة باستفتاء تقرير المصير المحظور والذى كان مقررا فى الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
وحصلت عملية البحث فى مدينة فالس التى تعدّ 24 ألف نسمة والمؤيدة لرابطة البلديات المستقلة المستعدة لفتح مكاتبها للتصويت فى الأول من تشرين الأول/أكتوبر.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أنه عند إعلان هذا الخبر، قرر مئات الأشخاص التظاهر أمام مكاتب الصحيفة هاتفين "سنصوّت" و"استقلال". وقد لوحوا بأعلام الاستقلاليين أمام صندوق اقتراع رمزى مصنوع من الكارتون وغنوا النشيد الكاتالوني.
وأكد متحدث باسم الحرس المدنى فى تاراغونا لفرانس برس أن "الحرس المدنى نفد عملية دهم فى مكاتب صحيفة +إل فايينك+ الأسبوعية" من دون تحديد هدف التفتيش.
وقالت وسائل إعلام اسبانية إن قوات الامن كانت تبحث عن بطاقات اقتراع.
وأشار الرئيس الكاتالونى الانفصالى كارلس بويغديمونت صباح السبت الى عمليات التفتيش خلال خطاب عدائى ألقاه أمام أعضاء حزبه السياسي.
وقال بويغديمونت "بامكانهم تفتيش المطابع أو تطويق وسائل الإعلام بالحراس المدنيين، سنتفوق عليهم ديموقراطيا وسلميا كما يحصل دائما (فى تظاهرة لا ديادا) وكذلك فى الانتخابات فى الأول من تشرين الأول/أكتوبر".
ونفذ الحرس المدنى الجمعة عملية تفتيش فى مطبعة فى المقاطعة ذاتها. وصرّح محامى المطبعة توماس جيلبير "لم يجدوا شيئا".
وقال جيلبير ان قوات النظام دهمت المطبعة بعد نشر موقع الكترونى معلومات تفيد بأن صحيفة "إل فالينس" الأسبوعية" متورطة بطبع بطاقات الاقتراع. وتتم عملية طباعة الصحيفة فى هذه المطبعة.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التواصل مع ادارة الصحيفة السبت.
