عودة "الفاشلة".. إسراء عبد الفتاح تظهر فى صفحات الحوادث بعد فشلها فى أن تكون صحفية.. تلجأ لفضائيات عزمى بشارة والإخوان الممولة من قطر لإثارة الجدل.. وتستعد للمثول أمام النيابة بتهمة التحريض ضد المؤسسة العسكرية

من فشل إلى فشل تتخبط إسراء عبد الفتاح، التى تحب أن يصفها الأصدقاء بالناشطة السياسية، دون أن نعرف معنى محددا لهذا النشاط السياسى، هل له علاقة بعضويتها لساعات فى حزب الدستور قبل أن تفشل فى تحقيق أى إنجاز بالحزب وتسهم فى تفككه، أم تخبطها فى دعم مجموعة 6 أبريل ومظاهراتها الممولة بالأدلة والوثائق ثم قفزها من مركب المجموعة المشبوهة بعد افتضاح أمرها؟ أم أنها تراهن على الصورة النمطية المزيفة التى ترسمها منظمات المجتمع المدنى المنسوبة لأجهزة الاستخبارات الأجنبية لما يسمى بـ"النشطاء"، وهم مجموعة من "البياعين المحترفين" على وصلة وثيقة بدوائر استخباراتية يتلقون تمويلات للقيام بأدوار محددة على السوشيال ميديا ، منها نشر الشائعات والهجوم على حكومات بلدهم وإثارة الكراهية والحض على التظاهر والفوضى.

المتابع لمواقف وآراء إسراء عبد الفتاح منذ ثورة 25 يناير وما قبلها، يكتشف بكل سهولة كم الفشل والتناقض الذى تعانى منه، فالناشطة السياسية كثيرا ما  تقدم نفسها على أنها صحفية، رغم أن المتابع للوسط الصحفى يعرف أنهاعجزت عن الانتساب والاستمرار مع أى مؤسسة صحفية لعدم التزامها بالضوابط المهنية أو بالإنتاج الصحفى الضرورى الذى يكفل لها الترقى والاستمرار، وفى النهاية تم إبعادها لأنها تظن نفسها فوق المهنة وفوق الصحفيين لمجرد أنها كتبت عدة مقالات رأى مرتبكة ومهزوزة.

إسراء عبد الفتاح التى ترفع شعارات الثورة النقية والثورة من أجل الثورة والثورة الدائمة ، سرعان ما كشفت اعترافاتها وتسريباتها الموجودة على الإنترنت ، أنها أيضا فاشلة فى الثورة وأنها تتعامل معها على أنها سبوبة ووسيلة للاسترزاق والحصول على أموال مريحة أيا كان الهدف من ورائها أو المطلوب منها ، وطبعا لا يسمح لها تكوينها الثقافى المتواضع ولا خلفيتها السياسية التافهة بأن تسأل نفسها ، كيف تستقيم الثورة مع التمويل الخارجى الذى يعنى التبعية الكاملة؟ وكيف يصبح الناشط سبوبجى؟ وكيف ينفذ الثورجى تعليمات رأس الاستعمار الجديد ممثلا فى الإدارة الأمريكية؟  وحتى ظهورها الأخير فى قناة "العربي الجديد" الممولة من قطر والتى تعادى الدولة المصرية  لم يثر أى تساؤلات فى نفسها عن مشروعية ظهورها على قنوات معادية للدولة المصرية ويديرها صهيونى متعصب مثل عزمى بشارة الذى يدعم مخططات تدمير البلاد العربية،!

إسراء عبد الفتاح مثلها مثل الملايين التى نزلت إلى الشوارع بمحض إرادتها خلال ثورة 30 يونيو، للتعبير عن رفض حكم جماعة الإخوان الإرهابية،لكنها روجت لنفسها باعتبارها واحدة من صناع ثورة 30 يونيو ، بحثا عن مكاسب سريعة أو توهما بأن الثورة الجديدة سوف توزع مغانم ومناصب على المجموعة صاحبة الأصوات العالية أو الأكونتات المدعومة على مواقع التواصل الاجتماعى ، وعندما تأكدت أنها فشلت فى الحصول على أى مكاسب انقلبت عليها وتاجرت بعدد المتابعين لها على تويتر لتبدأ مرحلة الشتائم وخلع برقع الحيا وضد من ؟ضد الجيش المصرى الذى يحارب الإرهاب ويخوض أشرف معركة لإنقاذ وتثبيت الدولة المصرية ، وحتى فى خروجها عن المعايير الأخلاقية والثوابت الوطنية فشلت فى تحقيق أى نجاح أو مكاسب وتستعد للمثول أمام النيابة فى عدة اتهامات تتعلق بالإساءة للمؤسسة العسكرية والتحريض على الفوضى والعنف !

هذه المحطات المتتابعة من الفشل ليست غريبة على إسراء عبد الفتاح التى فشلت حتى اجتماعيا كزوجة وأم ، وتحكمت فيها عقدة الفشل لتصبغ كل حياتها ، لتواصل الهروب إلى الأمام من ورطة إلى ورطة ومن خطأ إلى آخر ومن جريمة إلى أخرى ، وآخرها التورط مع صبيان عزمى بشارة وفضائيته المشبوهة ، وحتى فى هذه المداخلة بدت عاجزة تماما عن دحض الاتهامات الموجهة إليها أو الدفاع عن نفسها وبدت فى حالة من التخبط وتوارت وراء الزعيق والسخرية الفارغة والغمز واللمز ،ظنا أن فضائية عزمى بشارة الممولة من قطر قد تنقذها من الحساب بالقانون ، الأمر الذى يؤكد أنها مدمنة للفشل ومتعايشة معه حتى آخر مدى.

 يذكر أن الناشطة الفاشلة إسراء عبد الفتاح ستمثل فى وقت لاحق أمام النيابة العسكرية بعد إحالة المستشار نبيل صادق النائب العام للبلاغ المقدم ضدها من المحامى أشرف فرحات للنيابة العسكرية للاختصاص .

وتواجه الناشطة  الفاشلة الاتهام بالتحريض ضد الجيش المصرى، على خلفية سلسلة تدوينات للناشطة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قالت فيها نصا: "هو مفيش حاجة هتحصل يوم 7 يوليو؟" قبل وقوع أحداث إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة فى نفس اليوم ، الأمر الذى يحمل شبهة علمها بتفاصيل تخص العمليات الإرهابية المدبرة أو إخفائها معلومات حول هذه العمليات ، وذلك بحسب البلاغ المقدم ضدها

ولم يتوقف الأمر عند هذه التدوينة، حيث كتبت الناشطة عقب وقوع حادث إرهابى خسيس استهدف جنودنا فى رفح عبارات تحريضية ضد الجيش، لتضع الناشطة السياسية نفسها موقع الاتهام، بداية بأنها أظهرت نفسها  على علم بالحادث الإرهابى قبل حدوثه ، بالإضافة إلى كتابتها عبارات تحريضية ضد الجيش، رغم أن الجميع يعلم قوة وشراسة الحرب التى يخوضها ضد الإرهاب فى سيناء.