ديسابر.. بين نجاحات بوكير وفشل فوتا وآخرين

السبت، 09 سبتمبر 2017 11:00 ص
ديسابر.. بين نجاحات بوكير وفشل فوتا وآخرين ديسابر المدير الفنى للاسماعيلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لدى خلفية جيدة عن الكرة المصرية، وتحديدا الأهلي والزمالك، ومتحمس للغاية لتجربتي مع الإسماعيلى، وأسعى لبناء فريق قوى.. الإسماعيلي فريق كبير ولديه مشروع جيد، لذا اخترت قيادته".. بهذه الكلمات يفتتح الفرنسى سباستيان ديسابر، المدير الفنى للإسماعيلى، مشواره مع الدورى المصرى حينما يظهر للمرة الأولى فى قيادة الدراويش أمام الاتحاد السكندرى، فى الخامسة والنصف عصر اليوم، السبت، ضمن مباريات الجولة الأولى للدورى.

ديسابر منذ أن تولى تدريب الإسماعيلى يعمل فى صمت من أجل تجهيز فريق قادر على استعادة مكانة "الدراويش" بين الكبار، حتى يحقق نجاحاً يحسب له على طريقة الألمانى ثيو بوكير، الذى يعد من أفضل المدربين الذين تولوا تدريب الفريق الأصفر، وحتى يتجنب السقوط المدوى الذى حققه آخرون، وعلى رأسهم الهولندى مارك فوتا الذى ترك بصمة سيئة لا تنسى.

ديسابر يتمتع بخبرة أفريقية كبيرة، حيث سبق له العمل مع أندية أسيك الإيفوارى والقطن الكاميرونى وريكرياتيفو الأنجولى والترجى التونسى والوداد المغربى وشبيبة الساورة الجزائرى، ويبحث عن إعادة الدراويش للمسار الصحيح بعدما كان المركز السادس موقعهم فى جدول المسابقة الموسم الماضى.

ويعد "ديسابر" متخصصا فى التتويج بالبطولات، ولقبه البعض بـ"صائد البطولات"، حيث حصد الألقاب مع مظم الفرق التى تولى تدريبها، منها الدورى الأنجولى وكأس السوبر الأنجولى مع فريق ريكرياتيفو موسم 2014-2015، وقاد الترجى للتتويج بالدورى التونسى، بالإضافة للدورى الكاميرونى مع فريق القطن، وحقق الكأس الإيفوارية مع فريق أسيك أبيدجان وقاده للوصول لربع نهائى دورى أبطال أفريقيا عامى 2011 و2012، كما وصل مع القطن أيضا لنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام الأهلي وخرج بضربات الجزاء الترجيحية فى 2013 بعد التعادل ذهابا وإيابا.

ويتميز المدرب الفرنسى بالاعتماد بشكل كبير على قطاع الناشئين وقدرته على اكتشاف وصناعة نجوم جدد، وهو ما ظهر بوضوح مع كل الفرق التي تولى تدريبها، خاصة مع نادى القطن الكاميرونى، وهى نفس سياسة النادى الإسماعيلى "منجم المواهب"، كما يشتهر بين عشاق الكرة المصرية.

ديسابر آخر تجاربه كانت مع فريق الوداد المغربي قبل أن يرحل عنه لخلافات مع الإدارة، وكان الفريق يتصدر الدورى المغربى، بالإضافة لتأهله لدور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة