بالصور.. سكان المشروع الإماراتى ببورسعيد يشكون سوء الخدمات والمرافق

ارتفعت صرخات سكان المشروع الإماراتى الذى يقع جنوب بورسعيد عندما فوجئوا بانعدام الخدمات التى كان المحافظ اللواء عادل الغضبان قد وعد بها الشباب المستحقين لمشروع الإسكان الاجتماعى، ناهيك عن التلوث البيئى الجديد الذى ينبعث من مصنع الأسمنت المجاور لوحداتهم السكنية مما أثار حفيظتهم.

وردا على صرخات قاطنى المشروع الإماراتى أكد محارب هيلع رئيس حى جنوب بورسعيد لـ"اليوم السابع" أن المنطقة السكنية ليست بها مصنعا للأسمنت ولكن هناك خلاطات تساهم فى الإنتاج لاستكمال بناء 371 عمارة للمرحلة الثالثة من المشروع السكنى الاجتماعى، كما سبق فى بناء المشروع الإمارتى لـ4032 شقة بواقع 168عمارة وبناء 120 عمارة للمرحلة الثانية، لافتا أن خلاطات الأسمنت خصصت لها هذه المنطقة قبل بناء المشروع السكنى الإماراتى.

وعن الموصلات أكد هيلع بأنه تم تخصيص 3 مينى باص تعمل من السابعة صباحا وحتى العاشرة مساء لخدمة 60أسرة تم تسكينها بالفعل وهناك 210 مواطنين سوف يتم تسليم وحداتهم السكنية بعد الانتهاء من كافة الإجراءات البنكية. وأكد رئيس حى جنوب بورسعيد، أنه قام بتلبية كافة احتياجات السكان من حيث إنارة بعض المناطق، وجار استكمال الآخر منها بالإضافة لتزويدها بـــ 4صناديق للقمامة على أن تستكمل باقى الخدمات تباعا، مؤكدا أنه تم تسليم مندوب الأوقاف المسجد الذى يضم ما يقرب من 1000 مصلى تمهيدا لإقامة شعائر الصلاة لسكان المنطقة وتلقى الدروس الدينية، وجار بالفعل الانتهاء من تشغيل الحضانات بالمنطقة والمدارس تلبيىة لإحتياجات السكان تباعا.

خلاطات الأسنمت بجاور المشروع السكنى الإماراتى

مصنع سنمار للكيماويات على مشارف مشروع الإسكان الاجتماعى

الوحدات السكنية للمشروع الإماراتى تطل على خلاطات الأسمنت

التلوث البيئى لخلاطات الأسمنت تحاصر السكان

مسجد المشروع الإماراتى مغلق ولم يسلم للأوقاف حتى الآن

الوحدات السكنية محرومة من المسطحات الخضراء