"ربنا ينتقم منه زى ما ضيع مستقبل بنتى وأجبرها تسيب المدرسة وتشتغل معايا فى خدمة الشباب العزاب ويقبض ثمن تحرشهم بجسدنا حشيش وهيروين".. بتلك الكلمات وقفت الزوجة ف محمود تستغيث بمحكمة الأسرة بالتجمع من زوجها.
وقصت الزوجة وهى تندب حظها التعيس الذى ساقها للعيش برفقة زوج ديوث يعيش عاله عليها حكايتها قائلة:" أريد الطلاق منه، والهرب بابنتي في أي مكان، نعيش بشرفنا ونعمل ونأكل دون أن نضطر إلى قبول إهانة أو النيل من أعراضنا، ولكن زوجي يرفض تركنا فى حالنا وتطليقي ، حتى لا يخسر الأموال التى يكسبها منا ويتعاطى بها السموم".
واستطردت: "بداية خلافنا بعد إنجابي ابنتى بـ 6سنوات ،عندما بدأ يدمن تعاطي المواد المخدرة وجلس فى المنزل، وأصبحت أنا من أنفق على المنزل بالعمل فى مسح السلالم للعمارات فى منطقتنا وكنت وقتها حامل فى ابنى محمد ،حاولت أن أحصل على الطلاق ولكن أهلي رفضوا فمكثت معه حتى بلغت ابنتي الـ14 عام ، وأصبح يجبرها على الخروج معى للعمل لدى منازل الشباب العزاب وترك دراستها" .
وتابعت: "كان يرانا ونحن نتعرض للعنف والإساءة والتحرش ويصمت مقابل ما يتقاضاه من أصحاب المنازل من الشباب سجائر وحشيش وأحيانا هيروين ، وعندما استغيث به ليرحم جسد ابنتي منهم يعنفنى ويضربني وينصحها بعد مقاومتهم وإلا سيقتص منها عقابا لها على تسببه له بالخسارة" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة