"تنظيم القاعدة" يسيل دماء القيادات الأمنية فى اليمن ليعود للواجهة مرة أخرى.. مسلحون بالتنظيم يغتالون مسؤول أمنى بمحافظة حضرموت.. ومقاتلات التحالف العربى تصد هجوما للحوثيين.. وتباطؤ انتشار وباء الكوليرا

الخميس، 07 سبتمبر 2017 08:30 ص
"تنظيم القاعدة" يسيل دماء القيادات الأمنية فى اليمن ليعود للواجهة مرة أخرى.. مسلحون بالتنظيم يغتالون مسؤول أمنى بمحافظة حضرموت.. ومقاتلات التحالف العربى تصد هجوما للحوثيين.. وتباطؤ انتشار وباء الكوليرا مليشيا الحوثيين
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحاول تنظيم القاعدة الإرهابى، الرجوع مرة أخرى للمشهد اليمنى بعد سيطرة ميليشيات الحوثيين على المشهد الأمنى والسياسى لفترة طويلة، وبعدما أعلنت السلطات الأمنية اليمنية، فجر أمس الأربعاء، اغتيال مسؤول أمنى بمدينة دوعن بمحافظة حضرموت شرقى البلاد.

وقال أمن حضرموت في بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة اغتالوا نائب مدير أمن مديرية دوعن بحضرموت العقيد، على باداهية".

وأوضح، أن أحد المسلحين أطلق النار على العقيد باداهية، فأرداه قتيلاً، قبل أن يلوذوا جميعًا بالفرار.

وكان مسؤول حكومي، قال " إن مسلحين اغتالوا نائب مدير أمن مديرية دوعن علي باداهية، في منطقة قيدون بمدينة دوعن".

جاءت العملية الإرهابية بعد ساعات من اغتيال مسلحى تنظيم القاعدة، للضابط عبدالله بارشيد، (يحمل الجنسية الإماراتية، من أصل يمنى) قرب منطقة لبنة بمديرية دوعن، وإصابة يمني كان برفقته، بحسب مسؤول حكومى يمنى.

وفى 8 مايو الماضى، أعلن الجيش اليمنى، حالة الطوارئ ومنع التجوال، في مديرية دوعن، بالتزامن وصول تعزيزات عسكرية ضحمة من قوات النخبة الحضرمية (تابعة للمنطقة العسكرية الثانية)، عقب تزايد تحركات مسلحى القاعدة، وشنهم هجمات على مقار القوات العسكرية والأمنية.

ومنذ مطلع العام الجارى، تصاعدت تحركات مسلحى القاعدة، بمديريتى الضليعة ودوعن المجاورتين بمحافظة حضرموت، وشنوا هجمات استهدفت قوات الجيش والأمن، خلفت قتلى وجرحى من الجنود وقبليين موالين للحكومة.

وتأتي هذه العمليات عقب دعوة حلف حضرموت، أكبر تجمع قبلى فى المحافظة، إلى اجتماع موسع له السبت القادم، لتدارس حالة الانفلات الأمني المتصاعدة في مدن منطقة وادى حضرموت.

وتعانى مدن فى حضرموت وخاصة الواقعة فى منطقة وادى حضرموت، من انفلات أمني تصاعدت معه وتيرة عمليات الاغتيال والقتل التي تطال قوات الجيش والأمن والمواطنين، إضافة إلى عمليات السطو على المصارف.

ونهاية أبريل 2016 قادت قوات النخبة الحضرمية، عملية عسكرية بدعم من قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية.

وتمكنت قوات النخبة من خلال العملية من استعادة السيطرة على مدينة المكلا عاصمة حضرموت، ومعها مدن ساحل المحافظة من قبضة مسلحي القاعدة الذين ظلوا يسيطرون عليها لأكثر من عام.

من جهة أخرى، قامت مقاتلات التحالف العربى الذى تقوده السعودية لإعادة الشرعية اليمنية، الثلاثاء الماضى، بردع تعزيزات لميليشيا الحوثيون فى جنوب شرق منطقة ميدى الساحلية فى غرب محافظة حجة، فيما قتل 12 من العناصر الحوثية، وأصيب آخرون.

وقال مصدر عسكري "إن الهجوم استهدف جبل فى منطقة البركة فى العبدلة في جبهة حمير التابعة لمديرية مقبنة، والتى كانت تتمرس فيه الميليشيا، وتقوم بقنص واستهداف أفراد الجيش اليمني وتعوق تحقيق تقدم الجيش". مضيفا "أن 12 من الميليشيا قتلوا وأصيب آخرون، وقتل أحد أفراد الجيش اليمني".

كما صدّ أفراد الجيش اليمني، فى جبهة الضباب عملية تسلل لميليشيا الحوثي على تحصينات الأفراد في منقطة خور، أحد أهم مواقع خطوط المقدمة المطلة على منطقتي حذران والربيعي، وكبدوا الانقلابيين خسائر كبيرة.

وحول آخر التطورات الصحية في اليمن، أظهرت بيانات من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اليمنية، أمس، أن عدد حالات الإصابة بمرض الكوليرا في اليمن منذ بدء انتشاره في أبريل بلغ 703.612 حالات.

وتباطأ معدل انتشار المرض فى الشهرين الأخيرين، لكن تم الإبلاغ عن رصد نحو 3 آلاف حالة جديدة في الأيام القليلة الماضية، ولقي 2048 شخصًا حتفهم جرّاءه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة